سياسة
فرج الدري: مشروع قانون الضمان الأجتماعي والدعم النقدي يضع قواعد وأسس راسخة
أشاد المستشار فرج الدري عضو مجلس الشيوخ بما سبق أن أكدته المحكمة الدستورية العليا من أن ، الدساتير المصرية علي تعاقبها ، قد حرصت علي النص علي أن التضامن الأجتماعي باعتباره ركيزه اساسيه لبناء المجتمع وواحداً من الضمانات الجوهرية التي ينبغي أن ينعم بها أفراده إلي أخر ما جاء به هذا الحكم الرشيد .
القوانين واللوائح
واضاف الدري خلال كلمتة بمجلس الشيوخ اليوم علي ان هذا النهج سبق أن سارت الدساتير و القوانين و اللوائح ، وكذلك الأتفاقات الدوليه . موجها الشكر للحكومه الموقره ، ممثله في الوزيره الفاضله د. نيفين القباج ، علي التقدم بهذا المشروع والتي أكدت في مذكرتها الأيضاحيه أنه أتي في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم برامج الوزاره ، وزيادة مواردها لمواجهة المساعدات الإجتماعية المتنوعه .
واشار الدري علي ان ماجاء في مشروع القانون جدد أهدافه السبع ، و الفئات الثمانيه المستفيده من تكافل وكرامه ، وكذلك الفئات العشر غير المستفيده منها ، مع التحقق من ترشيد أستخدامه من خلال سبع برامج ، والآثار الثمانيه علي المخاطبين بأحكامه .
واختتم الدري كلمتة إلي ما سبق أن أعلنه دولة رئيس مجلس الوزراء أ.د مصطفي مدبولي و هو في سعادة غامره ، والذي عادت ابتسامته بعد طول غياب. عن أضخم صفقه استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر . تهدف إلي تنمية مدينة رأس الحكمه مشددا أن هذا المشروع ليس بيع أصول ، ولكنه شراكة ، تعد أفضل تعظيم لأصول الدوله و الأستفاده منها وما كان لهذه الصفقه أن تري النور ، لولا ما تتسم به العلاقه من ثقه ، وتقدير ، و أحترام ، بين الزعيمين الجليلين ، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والشيخ محمد بن زايد ، الذي سار علي هدي وصية المغفور له والده لبنيه عاشق مصر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
طيب الله ثراه .
قائلاً :ان نهضة مصر ، نهضة للعرب جميعاً ، و أن يكونوا دائماً إلي جانب مصر ، فهذا هو الطريق لتحقيق العزه للعرب ،وأن مصر بالنسبه للعرب هي القلب ، وأذا توقف القلب ، فلن تكتب للعرب حياه .
فخامة الزعيمين الجليلين كلمات الشكر لا توافيكم قدركم ، والشكر موصول إلي حكومتي البلدين الشقيقين ورجال الأعمال بهما .