محافظات
محافظ الفيوم يوجه بسرعة إعداد قاعدة بيانات بالمستفيدين لمنع ازدواجية توزيع المساعدات
التقى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع عددٍ من ممثلي الجمعيات الأهلية بالمحافظة، للتنسيق المتبادل فيما بينهم من جانب، ومديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم من جانب آخر، لزيادة عدد المستفيدين من الأسر الأولى بالرعاية بالمساعدات الغذائية "الجافة والمطهية" خلال شهر رمضان الفضيل، موجهاً بإعداد قاعدة بيانات بالمستفيدين لمنع ازدواجية توزيع المساعدات.
جاء ذلك اللقاء الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والأستاذ جبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والمحاسب محسن ربيع رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالفيوم، رئيس مجلس إدارة جمعية صلاح الدين الأيوبي، والمستشار أحمد ماهر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفنى بمكتب محافظ الفيوم، وممثلي مؤسستي "مصر الخير"، و"الجارحي للتنمية، و"الجمعية الشرعية"، وجمعيتي "رسالة" و"صناع الحياة".
في بداية اللقاء، قدم محافظ الفيوم، تهنئته لجميع الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، مؤكداً على العمل من خلال منظومة متكاملة، بالتنسيق بين مسئولي المؤسسات والجمعيات الأهلية من جانب، ومديرية التضامن الاجتماعي من جانب آخر، بما يسهم في زيادة عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية "الجافة والمطهية" التى توفرها تلك المؤسسات وهذه الجمعيات الأهلية خلال الشهر الكريم للأسر الأولى بالرعاية، وبما يضمن انتظام عملية التوزيع وعدالتها وتقليل الهادر من المواد الغذائية، في إطار المنافسة على فعل الخيرات في تلك الأيام المباركات.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، بسرعة إعداد قاعدة بيانات بالمستحقين للمساعدات الغذائية، من خلال بيانات والمؤسسات والجمعيات المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، بهدف عدم ازدواجية التوزيع للمستفيدين، بما يسهم زيادة أعداد المستحقين، وتغطية أكبر شريحة من الأسر الأولى بالرعاية، بمختلف الأحياء والمراكز والقرى، مؤكداً على تشكيل لجان ومجموعات عمل من الوحدات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي، والوحدات المحلية، وممثلى المؤسسات والجمعيات الأهلية، لإحكام السيطرة على توزيع المساعادات الغذائية ومتابعة توزيعها على أرض الواقع، مركزياً من خلال المديرية ولا مركزياً من خلال وحدات التضامن الاجتماعي، للتأكد من وصولها للمستحقين بالمناطق الأكثر احتياجاً.
ومن جانبهم، استعرض مسئولو المؤسسات والجمعيات الأهلية، أعداد المساعدات الغذائية "الجافة والمطهية" المقرر توزيعها وتسليمها للمستحقين من الأولى بالرعاية خلال الشهر الكريم، بالمناطق والقرى الأكثر احتياجاً، وكذا المساعدات الغذائية التى تم توزيعها خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل، وجهود كل مؤسسة وجمعية في تعبئة وإعداد هذه المساعدات، وكذا أعداد موائد الرحمن وآليات تنظيمها بالأماكن المخصصة لها، وكذا مطابخ الوجبات المطهية، وآليات توزيع وجباتها على كبار السن والمرضى.