اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يفتعل أزمات جانبية لتبرير عدم التزامه بقرار مجلس الأمن

وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفتعل أزمات جانبية لتبرير عدم التزامه بقرار مجلس الأمن.

وقالت الوزارة في بيان: "يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان ائتلافه الحاكم من اليمين المتطرف الفاشي اشعال الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعلاقات الدولية ويعمل على ضرب أمنها واستقرارها جميعاً لكسب المزيد من الوقت للبقاء في الحكم واستكمال حرب الإبادة ضد شعبنا وإطالة أمدها وتعميق نتائجها الكارثية على المدنيين الفلسطينيين، ويتمسك بأية فرصة لصب الزيت على النار والهروب المستمر للأمام لتحقيق هذا الهدف".

وأضاف البيان: "وحالياً يحاول الاختفاء بمصالحه خلف ردود فعله المتشنجة على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير ويفتعل فتح صفحة ساخنة مع الإدارة الأمريكية لأشغال الساحة الداخلية الإسرائيلية والعالم بتوترات مختلقة لخدمة بقائه في السلطة وتحقيق مصالح اليمين الحاكم والمتطرف في تدمير كامل قطاع غزة وتفريغه من سكانه، وفي غمرة حرائق نتنياهو وبن غفير وسموتريتش تشهد رفح ومنطقتها والمستشفيات وآخرها مجمع ناصر الطبي وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها وإعدام الأبرياء بالجملة بمن فيهم الأطفال وتعميق التجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والادوية تصعيداً خطيراً في كافة مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه، امعان إسرائيلي رسمي برفض أية خطط أو رؤى سياسية لحل الأزمة، رفض ما يصدر عن المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية من قرارات وأوامر، رفض الحديث عن اليوم التالي للحرب، وامعان في رفض القبول بالدولة الفلسطينية المستقلة كمدخل لحل الصراع وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم".

وترى الوزارة أن نتنياهو لا زال يراهن على التراخي الدولي بعيد اتخاذ قرار مجلس الأمن لاستكمال مخططات الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وبات يمثل فتيل تفجير متواصل في ساحة الصراع والمنطقة برمتها، بما في ذلك التصعيد الإسرائيلي الحاصل في الضفة الغربية المحتلة على يد قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين والذي يخلف باستمرار المزيد من الشهداء والدمار كما حصل في جنين صباح هذا اليوم، وبما يؤدي إلى تغييب لغة العقل والمفاوضات والعمل السياسي والدبلوماسي، ويكرس في ذات الوقت منطق القوة الغاشمة والمهيمنة ودوامات الحروب والعنف والصراع، خاصة وأن اليمين الإسرائيلي يتغذى من تلك الدوامات ويجدها ترجمة لأيدولوجيته الظلامية.