منوعات والمرأة والطفل
اهمها القسوة ... مسلسل أعلي نسبة مشاهدة يسلط الضوء علي أخطاء الاباء والامهات في التربية
تختلف أهداف الحروب من عصر لأخر حسب اهتمامات المجتمع وقوته و هذه الفترة هناك حرب من نوع آخر باستخدام اخطر سلاح وهي حرب السوشيال ميديا لضرب اهم ضلع في المجتمع و هم الشباب و القضاء علي مستقبلهم وهو السلاح الأخطر من الحرب بسلاح الدبابات ولأن حرب السوشيال ميديا في البداية هي خدعة للشباب تهيي لهم تحقيق نجاحات عديدة لهم مستغله الظروف المحيطة بهم ولكن الهدف الحقيقي هو محاربة المجتمع في ثوابت دينه ومبادئه والتشكيك في رموزه باستخدام الاجيال الحالية .هذه القضية تفتح لنا النقاش حول الأخطاء التي يرتكبونها الاباء والامهات في التربية
سلاح ذو حدين
تربية الأبناء باستخدام العنف سلاح ذو حدين احيانا قد تكون مهمة ولكن في بعض الاوقات قد تؤدي بالأبناء الي نتائج سلبية وهي تمرد الابناء أو الخوف والهروب من مواجهتم عند الوقوع في أي خطأ أومشكله ما وهنا تبدأ الأزمة الحقيقية وهي الانخراط مع أشخاص اخري لحل المشاكل التي يواجهونها ولم يجدو بديل مناسب من وجهة نظرهم سوي (السوشيال ميديا ) ومن بداية اللحظة التي يلجأو لمواقع التواصل الاجتماعي إليها تبدأ نهايتهم الحقيقية التي لم ينتبهو إليها في تدمير عقولهم ولم يأتي في خاطرهم انهم في عالم افتراضي مع أشخاص افتراضية لايهمهم سوي مصلحتهم الشخصية فقط من أجل جمع المال واستغلالهم بطريقة تعكس مبادئ مجتمعنا ويقومو ببث الفيديوهات المنافية لاخلاق مجتمعنا عبر تيك توك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي بحجة ان هذه الطريقة الامثل للعمل و جمع المال واثبات للاباء والامهات انهم قادرين على اثبات أنفسهم في كل المجالات مثل ماتم عرضه في مسلسل أعلي نسبة مشاهدة خاصة مع بطلة للعمل وهي شيماء قامت بتجسيدها سلمي ابو ضيف حيث نجح هذا العمل في ابهار الجمهور و حاز علي ملايين من المشاهدات بالرغم من صغر حلقاته الا ان هذا النجاح يعود الي مناقشته لقضايا حقيقية حدثت بالفعل مع العديد من الفتيات بسبب هوس السوشيال ميديا(التريند)
هوس السوشيال ميديا
وعندما نبدأ في الحديث عن هوس السوشيال ميديا علينا ان نوجه اللوم على العمود الفقري لكل بيت وهم الآباء والأمهات وبالرغم من القسوة في التربية بحجة انهم يقومو بتربيتهم تربية صارمة ولكنهم يطبقوا مفهوم التربية الصارمة بطريقة كارثية لأن من وجهة نظرهم ان التربية الصحيحة تقتصر علي الاهتمام بزواج الابناء فقط أو الاهتمام بعملهم فقط من أجل جلب المال لتوفير كل متطلبات الابناء ولكنهم يرتكبو ابشع جريمة في حق ابنائهم وهو ترك هواتفهم المحموله لديهم بدون رقابة لذلك هناك مسؤولية كبيرة علي الآباء والأمهات تجاه أبنائهم وهي الرقابة علي هواتفهم وكل البرامج التي يقومو بوضعها على الهاتف وبجب ان تكون العلاقة بين الأبناء والاباء والأمهات علاقة صداقة وليست قائمة علي الخوف او للقلق لكي لا يترددو في التحدث مع الاهل عن المشاكل التي حدثت حتي لا يلجأو لاشخاص تدفعهم لارتكاب جرائم تورطهم للوقوع في مشكلات كبيره التي يمكن أن تتحول الي قضايا رأي عام عرضهم للسجن وتسيئ السمعه لهم ولأهلهم
و لكي نبني مجتمع قوي علينا الاهتمام بالشباب وتربيتهم لأنهم العقول الناضجة التي تحافظ على المجتمع وتحافظ ايضا علي نظرة الغرب واحترامهم لنا