اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيس الإيراني: سيكون هناك رد أقوى على أي خطوة متهورة تقوم بها إسرائيل

الرئيس الإيراني-
الرئيس الإيراني- أرشيفية

أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أن أي خطوة متهورة جديدة تقوم بها إسرائيل ستقابل برد أقوى وأكثر حزماً.

 

وقال رئيسي في بيان له، الليلة الماضية، قام أبناء الشعب الإيراني الشجعان في الحرس الثوري، بالتعاون والتنسيق مع كافة القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد، بخلق صفحة جديدة في تاريخ قوة إيران ولقنوا العدو الصهيوني درسا للعبرة، نقلا عن وكالة تسنيم الدولية.

وأضاف، تنفيذاً لتوجيهات الإمام الخامنئي، قائد الثورة الإسلامية، وبدعم من الشعب الأبي والقوات المسلحة القوية لإيران الإسلامية، أؤكد أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الشعب الإيراني ستواجه برد قاس ومؤلم من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع قائلا: إن رجال القوات المسلحة الشجعان يرصدون كل حركة من خلال مراقبة التطورات في المنطقة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني أو داعموه سلوكا متهورا، فسوف يتلقون ردا حاسما وأشد قسوة بكثير.

وأردف قائلا: ننصح داعمي كيان الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتوقف عن الدعم الأعمى للكيان الصهيوني المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية وراء وقاحة ذلك الكيان في انتهاك القانون والاستهزاء بالقوانين والمعايير الدولية.

وأشار رئيس إلي أن "المقاومة" هي الكلمة الأساسية لاستعادة السلام والأمن في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب بأي شكل من الأشكال. وتعتبر إيران أن أصل الأزمة في المنطقة هو الإبادة الجماعية والعنف الذي ارتكبه الكيان الصهيوني، ولن تدخر جهدا للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.

وقال رئيسي إن إيران تعتبر أن السلام والاستقرار في المنطقة المحيطة ضروريان لأمنها الوطني، ولم ولن تدخر جهدا لاستعادة السلام والاستقرار والحفاظ عليهما. واليوم، من الواضح تمامًا لأي مراقب منصف، أن تصرفات الكيان الصهيوني ككيان محتل وإرهابي وعنصري، والذي لا يعتبر نفسه ملزمًا بأي قواعد وأعراف قانونية أو أخلاقية أو إنسانية، ومضى خلال الـ 6 أشهر الماضية، بحملة الإبادة الجماعية الفلسطينية وزيادة انعدام الأمن في المنطقة بدعم متواطئ من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى - تشكل تهديدًا فوريًا ومستمرًا للسلام والأمن الإقليميين.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء