اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإيرانية: لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة النووية الإيرانية

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على أنه لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة النووية الإيرانية.

وقال كنعاني فير مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين: "العقيدة النووية الإيرانية واضحة ونحن نعتبر الاستخدام السلمي للطاقة النووية حقنا غير القابل للتصرف. إننا نواصل أنشطتنا النووية في شكل تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وللأسلحة النووية ليس مكانا في عقيدتنا النووية والدفاعية ولا تغيير في هذه المبادئ".

وأضاف الكناني: "مواقف الدول من العمل المشروع لإيران كانت واسعة، والعديد من الدول أعلنت موقفها الإيجابي سواء في المواقف الرسمية أو في الحوارات الثنائية، وأغلب الدول التي دعتنا إلى ضبط النفس هي تلك التي تدعم هذا النظام المعتدي بدلا، وهذا النهج المزدوج غير عادل ولا يستند إلى القوانين الدولية".

وتابع قائلا: "لقد حققت إيران الهدف الذي كانت بحاجة لتحقيقه من خلال قيامها بعملها. وما رأيناه هو أن النظام الصهيوني عنصري ولا يرى للشعب الفلسطيني أي حقوق، ولا يفكر إلا في التهجير القسري والإبادة الجماعية، من هذا المنطلق، السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية هو إنهاء الاحتلال".

 إيران تدين العمل الاجرامي الصهيوني في دمشق

وصرح كنعاني بأن إيران أدانت العمل الاجرامي الصهيوني ضد المقر الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، والذي كان بطبيعة الحال حدثا غير قانوني وانتهاكا صارخا للأنظمة الدولية واتفاقيات فيينا، وبالطبع انتهاكا لسلامة أراضي دولة عضو في الأمم المتحدة.

واشار كنعاني إلى ان إيران تابعت هذا العدوان على الصعيد الدبلوماسي وبصيغة ثنائية ومتعددة الأطراف، وقام الجهاز الدبلوماسي بالمتابعات اللازمة بشكل احترافي، موضحا انه في حقيقة الامر نوقشت هذه القضية في مجلس الأمن الدولي في أقل من 24 ساعة وذلك نتيجة لتصرفات إيران الدبلوماسية كما أظهرت إيران أنها تحترم الآليات الدولية، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف على الرغم من تصرفات إيران المهنية، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تدخلن في الواجب القانوني لمجلس الأمن ومنعن الموافقة على القرار الذي يدين الكيان الصهيوني، وكان من الممكن أن يكون هذا القرار هو الحد الأدنى من الاجراءات التي يتخذها مجلس الأمن.

 الانتهاك الصارخ لاتفاقيات فيينا

وتابع كنعاني قائلا، إن إيران كانت عازمة على تفسير الانتهاك الصارخ لاتفاقيات فيينا، لافتا الى أن الجهود الدبلوماسية المكثفة والثقيلة التي قام بها السلك الدبلوماسي الايراني من اتصالات عديدة وزيارتين لوزير الخارجية، ومراسلات مع المحافل الدولية والعديد من الإجراءات التي قامت بها السفارات الإيرانية، تظهر تفسير تصرفات الكيان الصهيوني التي تنتهك القوانين الدولية.

وأوضح أن التنسيق بين السلك الدبلوماسي وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة سجل نتيجة مذهلة للغاية بالنسبة لإيران على المستوى العالمي، مشيرا الى ان ايران كعضو ملتزم بميثاق الأمم قد أثبتت أنها تريد معاقبة المعتدي على امن وسيادة أراضيها في الآليات الدولية، لكن للأسف و مع تدخل الولايات المتحدة وعدة دول أخرى فشل مجلس الأمن في القيام بواجبه. وعليه، قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إجراء دفاع مشروع وقانوني، باستهداف مقرين عسكريين للكيان الصهيوني لمعاقبة المعتدي على سيادة اراضيها.

واعتبر كنعاني بأن سبب عدم الاستقرار في المنطقة هو وجود الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الإنسانية مؤكدا على ان دعم القضية الفلسطينية واجب قانوني على كافة الحكومات والدول.