بلينكن يصل إلى شنغهاي في ثاني زيارة للصين في أقل من عام

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى شنغهاي، اليوم الأربعاء، في ثاني زيارة للصين في أقل من عام.

وبالرغم من تحسن العلاقات الأمريكية الصينية على أساس ثابت، ولكن هناك مجموعة من القضايا التي لم يتم حلها والتي تهدد استقرار العلاقات بين الخصمين العالميين.

ومن المقرر أن يجتمع بلينكن مع كبار رجال الأعمال قبل أن يتوجه إلى بكين لإجراء محادثات يوم الجمعة مع نظيره وزير الخارجية وانغ يي، ومن المحتمل أن يجتمع مع الرئيس شي جين بينغ.

وتعد زيارة بلينكن أحدث اتصال رفيع المستوى بين البلدين، والذي أدى، إلى جانب مجموعات العمل حول قضايا تتراوح من التجارة العالمية إلى الاتصالات العسكرية، إلى تخفيف حدة التوتر العام الذي دفع العلاقات إلى أدنى مستوياتها التاريخية في أوائل العام الماضي، نقلا عن وكالة رويترز.

لكن واشنطن وبكين لم تحققا تقدما يذكر في الحد من إمدادات الصين من المواد الكيميائية المستخدمة في صنع الفنتانيل، ولا تزال تايوان نقطة اشتعال، وتتصاعد التوترات بشأن دعم الصين لروسيا في حربها في أوكرانيا.

وسيضغط بلينكن على الصين لمنع شركاتها من إعادة تجهيز وإعادة إمداد القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية. غزت موسكو أوكرانيا في فبراير 2022، بعد أيام فقط من الاتفاق على شراكة "بلا حدود" مع بكين، وبينما امتنعت الصين عن تقديم الأسلحة، يحذر المسؤولون الأمريكيون من أن الشركات الصينية ترسل تكنولوجيا مزدوجة الاستخدام تساعد المجهود الحربي الروسي.

ودون تقديم تفاصيل، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن واشنطن مستعدة "لاتخاذ خطوات" ضد الشركات الصينية التي تعتقد أنها تضر بالأمن الأمريكي والأوروبي.