أخبار عاجلة
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين
فرحات:ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقوتها المسلحة
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقوتها المسلحة مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر أمانًا للبلاد و التذكير بالتضحيات التي قدمها الشعب المصري دفاعًا عن أرضه وسيادته وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن في المنطقة.
ملحمة بطولية
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة و تنمية سيناء و تعميرها ملحمة لا تقل عن معركة تحريرها مشيرا إلى أن سيناء شهدت جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلي أن إرادة المصريين نجحت في تعمير سيناء بعد حرب دامية قادتها لاقتلاع جذور الإرهاب ولن تسمح بالتفريط في أي شبر واحد منها لافتا إلى أن الرئيس السيسي يولي سيناء أهمية كبيرة حيث شهدت سيناء منذ توليه الحكم تنمية شاملة ومشروعات كبري غير مسبوقة من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى حرص الدولة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومي وخصصت الدولة ميزانية كبرى من أجل إعادة الإعمار، وبالفعل نجحت في عودة سيناء بثوب جديد يتناسب مع الجمهورية الجديدة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر حريصة على علي إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء دون المساس بالأمن القومي المصري لم يتوقف ، علاوة على المساعي المستمرة لتمرير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث لم تنقطع قوافل الإغاثة العابرة إلى القطاع، فضلا عن دور مصر بالمحافل الدولية وموقفها التاريخي لرفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينين لافتا إلي أن القيادة السياسية تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها، وتسعى بشتى الطرق إلى الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.