عربى و دولى
الخارجية الأردنية: لن نقبل أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إنّ الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم دون حلول واضحة المعالم.
وأضاف الصفدي خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال المؤتمر الذي يعقده التحالف التقدمي والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي العربي، بعنوان: "فهم الأزمة الفلسطينية ورسم مسارات السلام"، أن العدوان الإسرائيلي لا يخدم أحد بل يؤدي إلى تأجيج الصراع في المنطقة.
وأكّد أن الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني وعلى أهل القطاع، حيث نواجه كارثة حقيقية وفي مواجهة عدوان همجي، نقلا عن وكالة عمون الأردنية.
وأشار إلى أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، حيث إنّ الأردن يبذل جهود حثيثة منذ بداية العدوان لوقف الحرب، ودخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق جهد سياسي حقيقي يحقق حل شامل للصراع.
كما أكّد أن الأردن متمسك بالسلام العادل الشامل، ويؤمن أنه لن يتحقق إلا بإنتهاء الاحتلال وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وأن يعيش باستقرار وسلام.
وتابع: نحن في مواجهة حكومة إسرائيلية تضرب عرض الحائط جميع مطالبات العالم أجمع بوقف الحرب وإدخال المساعدات، قائلا: "يجب أن يكون هناك تحرك دولي حقيقي وسريع ومؤثر لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل من قتل وتجويع وتهجير".
وبين أن الأردن مستعد لإرسال 500 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة حال إزالة إسرائيل العقبات التي تفرضها أمام دخول المساعدات.
ولفت الصفدي، إلى أن الأمم المتحدة أكّدت أن قطاع غزة يحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 800 شاحنة يوميًا للحد من حجم الكارثة الإنسانية هناك.
وقال إنّ إسرائيل لن تنعم بالسلام ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالسلام الذي يستحقه، حيث إنّ المواقف الدولية جميعها تغيرت، ويدرك الجميع عبثية هذه الحرب الآن.
وأكّد أنه لن نقبل أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.