الرئيس الفلسطيني: لن نقبل بأي حال تهجير الفلسطينيين خارج إطار وطنهم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على رفضه بشكل قاطع الاعتداء على المدنيين أيا كانت انتماءاتهم، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا هي وقف القتال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة.

وشدد الرئيس عباس، في كلمة في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض اليوم الأحد، على أننا لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين خارج إطار وطنهم.

وقال الرئيس الفلسطيني: إننا نعمل على حل سياسي يجمع غزة والضفة الغربية بدولة فلسطينية مستقلة، لافتا إلى أن إسرائيل تعتدي على غزة بحجة الانتقام من حماس لكنها تنتقم من الفلسطينيين.

وأضاف أن إسرائيل قتلت 34 ألفا من أهل غزة خلال 200 يوم معظمهم من النساء والأطفال، كما يوجد 110 آلاف شخص ما بين قتيل وجريح في غزة منذ 7 أكتوبر.

وتابع قائلا: إن إسرائيل دمرت ما لا يقل عن 75% من قطاع غزة، موضحا أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أقر بأن ما حدث في غزة تخطى أهوال الحرب العالمية الثانية.

وطالب الرئيس الفلسطيني بضرورة وقف القتال في غزة فورا ونحذر من أي مخططات للتهجير، كما حذر من اجتياح مدينة رفح حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.

وناشد الرئيس عباس الولايات المتحدة منع إسرائيل من اجتياح رفح، مطالبا المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة ومن ثم يمكن التفاوض على قضايا الوضع النهائي.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلي أن مصر والأردن رفضتا رفضا قاطعا تهجير الفلسطينيين إليهما، منوها إلي أن إسرائيل تخطط لاجتياح رفح خلال أيام ونحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة.