تحقيقات وحوارات
الطريق الى الله.. وثيقة الدخول في الإسلام لـ علي الشرفاء رسائل طمأنة للنفوس الحائرة.. فيديو
رسائل تبصير وتحذير: عليكم بالقرآن " مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ حَدِيثًا " .. وإياكم وفرق الضلال هلاك في الدنيا والآخرة
الإسلام عقيدة وعبادة ، دين علم ونور، ومعرفة وحجة .. دين تدبر ودراسة، وبرهان وتأمل .. دين تعقل وحوار، وتبيان وبلاغ . جاء الإسلام دين للناس كافة، ينير لهم سبل الهداية ويخرجهم من ظلمات الجهل والحيرة إلى نور اليقين والطمأنينة ، وجعل الله مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بينه وبين الناس اجمعين ، وعندما عزم إبليس اللعين على هلاك بني آدم فإن بني آدم أهلكوه بقولهم : " لا إله إلا الله " ، نعم نشهد انه : " لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسول الله " ، فقد حان الوقت كي نجعل العدالة حقيقة لجميع الناس ، وما من طريق الي تلك العدالة إلا باتباع كتاب الله " القرآن الكريم " .
- التأسيس لمفاهيم عقلانية
وهنا يأتي كتاب " وثيقة الدخول فى الإسلام " لـ مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي واحدًا من اهم الكتب التي تبين عظمة هذا الدين ، وتؤسّس لمفاهيم عقلانية تُعرف الناس صحيح الإسلام وتوضح جوهر الدين الحنيف لكل من يقرر اعتناقه ديناً ، ليتعرف علي ما له وما عليه من التزامات تجاه رب العزة سبحانه وتعالي ، ويبين الخطوات الالهية التي تساعده علي الالتزام بتطبيق شرع الله والسير على منهاجه فى الحياة الدنيا قبل أن ينطق بالشهادتين .
فصول وابواب يتضمنها الكتاب تتحدث عن : الرحمة، و العدل، و حرية الاعتقاد، والسلام، والظلم، ووحدة البشر، ووحدة الرسالات، وأن الحكم إلا لله ".
فصول تتحدث عن : " مهمة الرسول عليه السلام، وعلم الغيب عند الرسول، والشفاعة لدى الرسول، وتشريع القتال، والجهاد، ومنهج القرآن لحياة الإنسان، وصفات المؤمنين فى القرآن الكريم، والمحرمات فى الإسلام، و العبادات، و سلوك المسلم، و العلاقات الزوجية "
- الفرق بين الرشد والغي
جميعها عناوين تحمل تفاصيل دقيقة استفاض علي الشرفاء الحمادي في شرح مضامينها موضحا خلالها الفرق بين الرشد والغي باعثاً من خلالها رسائل طمأنة الي النفوس الحائرة ، مرسخاً لقواعد ثابتة يتبعها الناس مرتكزاً علي آيات القرآن الكريم اذ يقول المولي عز وجل في كتابه المبين : " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ ۖ أن اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " .. صدق الله العظيم .
ويبين مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي ان المولي عز وجل قد وضع منهجا لحياة الإنسان فى قرآنه الكريم ونصت عليه آياته البينات ايات وضحت المقاصد الالهية و أنه على الإنسان إذا ما آتاه الله عز وجل قوة السلطة وكثرة المال، وزاده الله بسطة فى الجسم والعلم، عليه أن يوظفها فى العمل الصالح، وما ينفع الناس فى جميع سبل الخير، من الإنفاق فى سبيل الله، وحماية المظلوم، وتحقيق العدل فى المجتمع الذى يعيشه ابتغاء وجه الله، ليمنحه الله فى الآخرة خير الجزاء من جنات النعيم .
- الألتزام بالمنهاج الرباني
كما أوصاه الله بأن يستمتع فى حياته الدنيا دون تجاوز للتشريعات الإلهية وأن يلتزم بالمنهاج الربانى فى كتابه المبين باتباع ما جاءت به الآيات فى الذكر الحكيم من فضائل الأخلاق والخلق العظيم وأن يحسن للناس كما أحسن الله إليه من نعمه وأنزل عليه من البركات ولا يسعى فى الأرض بالفساد المتمثل فى ارتكاب المحرمات والمنكرات وقتل الأبرياء، وترويع الناس والاستيلاء على ممتلكاتهم واستباحة أراضيهم.
ويبين مفكر العرب في كتابه " وثيقة الدخول في الإسلام " انه علي الإنسان الإدراك بأن الله حذر العالمين بأنه لا يحب المفسدين، ومن غضب الله عليه من سوء أعماله فجزاؤه يوم القيامة عند الحساب نار جهنم يلقى فيها عقابا له على فساده فى حياته ليذوق وبال أمره وقد حذر الله عباده بقوله تعالي بعد حكمه على المفسدين : " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا، أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم".. صدق الله العظيم .
- تحريض الطوائف والفرق الضالة
اذ يؤكد الحمادي علي ان ما تقوم به الطوائف والفرق المختلفة الضالة ضد الناس جميعا من محرمات وجرائم وإرهاب وسفك الدماء للأبرياء أمثال : " الإخوان وداعش والقاعدة التكفيرين وغيرهم " .. إنما هم يحاربون شرع الله، وما بلغ رسوله عليه السلام الناس من الآيات والذكر الحكيم.
ويطرح على الشرفاء الحمادي " وثيقة الدخول في الإسلام " لمن يريد الدخول في الدين الحنيف لتكون دليلاً مرشداً وان يكون اعتناق الإسلام بالنهج والسلوك والقول والفعل والإقرار : بأنه بعد دراسة وثيقة الدخول في دين الإسلام واقتناعي بكل ما جاء فيها من تعريف برسالة الإسلام التي تدعو للرحمة والعدل وحرية الاعتقاد والإحسان وتحريم قتل الإنسان ونشر السلام في كلّ مكان ودعوة الله الناسَ للتعاون بين الناس جميعا وتحريم العدوان وما أكدته آيات القرآن الكريم لتحقيق الأمن والاستقرار في كل المجتمعات الإنسانية دون فزع أو خوف أو إرهاب ليتم تحقيق الحياة الكريمة لكل أفراد المجتمع الذي يعيشه دون تمييز لعقيدة أو دين أو لون أو هوية.
- الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
لذا فإنني آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ، آمنت بكتاب الله ( القرآن الكريم ) الذي أنزله الله على رسوله الأمين عليه السلام ليبلغ الناس جميعا ويبشر المؤمنين بالحياة الطيبة في الحياة الدنيا وجنات النعيم في الآخرة ، وينذر الذين كفروا به في الدنيا من الضنك والبؤس والشقاء في الحياة الدنيا وفي الآخرة من عذاب يوم عظيم .
آمنت بمحمد رسول الله وخاتم النبيين وما أنزل الله على محمد بن عبد الله من الذكر الحكيم هاديا ومرشدا وسراجا منيرا ، التزمت بكل جوارحي وإيماني بالابتعاد عن كل المحرمات التي ذكرتها آيات القرآن الكريم من التشريعات الإلهية ، التزمت بإتباع المنهاج الإلهي في السلوك الأخلاقي وقيم الفضيلة في التعامل مع الأقرباء والأصدقاء والناس جميعا بعناصر سلوك المسلم وإتباع صفات الرسول عليه السلام وصفات المسلمين التي ذكرتها آيات القرآن التي تضمنتها وثيقة للدخول في الإسلام .
- الإلتزام بالفروض والعبادات
التزمت بتأدية فروض العبادات من صلاة وزكاة وصيام وحج بيت الله الحرام، لذلك وتأكيدًا لما آمنت به وصدقته مقتنعا بما بلغنا به رسول الله عليه السلام من الهدى والرشاد من الآيات في القرآن الكريم ،آمنت بآيات الرحمن وما بلغه رسول الله في قوله سبحانه وتعالي : " اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ حَدِيثًا " .. صدق الله العظيم .
- ايوه الايمان بيوم القيامة
آمنت بيوم القيامة يوم يخرج الله الناس جميعا من قبورهم ليحاسبهم على أعمالهم في الدنيا على قاعدة العدل الإلهي بقوله تعالي : " فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿7﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " .. صدق الله العظيم
آمن بيوم الحساب يوم يجازي الله الذين آمنوا وصدقوا بكتابه واتبعوا هديه وطبقوا تشريعاته وعملوا بمنهاجه بجنات النعيم ويعاقب الذين تكبروا على آياته، وكفروا بكتابه واتبعوا الروايات بدلا من الآيات وضلوا طريق الحق الذي أرشدهم إليه الرسول عليه السلام بنار الجحيم.
وهذا إقرار مني بذلك
ويختم مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي " وثيقة الدخول في الإسلام " بقوله : وهذا إقرار مني بقناعتي بمبادئ الإسلام لخير الإنسان وبحرية اختياري للدخول في دين الله وقد آمنتُ وصدقتُ بكتاب الله وآياته هاديا ومرشدا لي في الحياة الدنيا لطريق الحق وأن يجعلني من عباده المخلصين ويمنحني رحمته وبركاته حتى يأتيني اليقين ويجازيني يوم الحساب جنات النعيم والله على ما أقول شهيد .. فَإِنَّنِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .. اللهم بلغت اللهم فاشهد .