السقوط في الفخ| العابثون ما زالوا يتجرأون علي شرع الله ومنهاجه.. أليس فينا رجل رشيد؟| فيديو
وما يزال لدينا خيار اليوم، إما إنقاذ الامة من موروثات بالية، واما السقوط في الفخ، والتعايش مع واقع مرير يفني قيم ومبادئ في أمة كانت ملئ السمع والبصر
وما يزال لدينا خيار اليوم، إما إنقاذ الامة من موروثات بالية، واما السقوط في الفخ، والتعايش مع واقع مرير يفني قيم ومبادئ في أمة كانت ملئ السمع والبصر
لا خير في راعٍ لا يرحم رعاياه، فربما تكون الحياة قاسية بما يكفي، لكن واجبنا ان نرحم بعضنا بعضا، نتقي ربنا ونتبع سبل الرشاد المنصوص عليها في ديننا الحنيف
الإسلام عقيدة وعبادة ، دين علم ونور، ومعرفة وحجة .. دين تدبر ودراسة، وبرهان وتأمل .. دين تعقل وحوار، وتبيان وبلاغ . جاء الإسلام دين للناس كافة
"ربَّ صرخة تذهب اليوم هباءً ، لكنها قد تكون في المستقبل القريب عاصفة تبني وتعمر"، لذا فمن العقل والحكمة ترك الأمور تجري في أعنتها، فقط علينا ان نعمل ونجد ونجتهد، ونلتزم بالمسار الالهي والقواعد الربانية التي تحقق للأمة الأمن والاستقرار والسلام ، كي يحيا الناس جميعاً في سعادة وسلام وصفاء . - كتابات
كارثة أزلية تلك التي تعاني منها أمة محمد، كارثة يحركها بشر، ويصنع خيوطها أعداء في الملة والدين، اعداء اغرقوا الأمة في مرويات وأساطير
"لن يستقيم الظل والعود أعوج".. ولن ينصلح حال أمة تعيش شعوبها في ذل وهوان ، فساد في العقيدة وهجر للقرآن ، ضياع في الأخلاق وانحراف في السلوك ، تيه في القرار وغرق في ظلمات من الجهل والتخلف . - ظلمات وقبور مصير داكن ، وأوضاع مأساوية تلك التي تئن منها شعوب العرب والمسلمين ، تخبط ، وترنح ، وسياسات تقود
حينما هجر المسلمون الخطاب الإلهي القرآن الكريم تكالب فوق رؤوسهم المتآمرون ، وتوالت عليهم النكبات .. مصائب وكوارث أزلية هزت صميم العقيدة وعبثت في ثوابت الدين حتي انهارت معها القيم وتراجعت المبادئ وباتت أمةً الاسلام أشبه بـ حطام وركام .. باتت جسد عليل تنهش فيه ذئاب جائعة ، لا دين لها ولا ملة . هكذا
لن تبكي علينا السماء بعد اليوم .. وستظل الامة غارقة في القاع .. ضاع منها رشدها وسقطت هيبتها وانهزمت ارادتها امام ثعالب الاعداء التي تمكنت من تمزيق أواصر وحدتها . باتت الأمة أشبه بالخروف الذي يرحب بالذئب وهو يعلم انه سيأكله يومًا ما ؟ ، وللأسف باتت الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع
من يمتلك القوة يمتلك الحق ، تلك قاعدة كونية يتم التعامل بها في الحياة الدنيا منذ ان خلق الله آدم عليه السلام ، وإذا استرجعنا قراءة صفحات التاريخ سنجد أن من يمتلك القوة لديه القدرة علي ان يفرض الحق بغض النظر إن كان حقًا أم باطلًا ، وعلى كل صاحب حق تقصى بداية اي جريمة ترتكب بحقه كي يستطيع إعداد العدة
كثير ما يتردد من المسؤلين العرب في إجتماعات الأمم المتحدة أو مجلس الأمن وفي كافة الوسائل الإعلامية العربية مقولة تتهم الدول الغربية ( بازدواجية المعايير ) وتلك مغالطة تبين ان العرب يعيشون في غيبوبة . عدم الازدواجية فمن المضحك المبكي يطالبون الذين أسّسوا إسرائيل بعدم الازدواجية ، وهم الذين