رياضة
محمد منير: الهدف الجوهرى من سلسلة أندية "النادي" هي بناء مجتمع صحي
أكد محمد منير أمين الصندوق نادي النادى بمدينة ٦ أكتوبر، أن حجم طموحات مجلس الأمناء كبير في عدة مستويات، بما تتمتع به النادي من إمكانيات وكوادر بشرية، قادرة على الانجاز، وبناء قاعدة عريضة ومكان يخدم الأسرة المصرية والأبطال الرياضيين، اتساقًا مع توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
أضاف محمد منير، أن الهدف الجوهرى من سلسلة أندية النادي هي بناء مجتمع صحي واجتماعي متكامل من أعضائه بما يفيد الشارع المصري بشكل عام، وذلك يتأتى بتحقيق أقصى درجات الرضا لدى الأعضاء على المستوى الإنشائي والخدمي وفق الخطة الموضوعة التي تشمل رفع كفاءة وتطوير المنشآت الرياضية بشكل دوري وزيادة عدد الأنشطة والفعاليات التي تخدم الأعضاء.
دعم مجلس الأمناء
وأشار محمد منير، أن مجلس الأمناء برئاسة المهندس محمد الرشيدي، حريص بشدة على دعم النادي من خلال المتابعة المستمرة من أجل الوقوف على أية مشكلات أو شكاوى من جانب الأعضاء والعمل على سرعة إيجاد حلول عاجلة ووافية لها من منطلق الحرص على توفير أفضل خدمة للأعضاء.
وتابع منير، أن مجلس الأمناء أجرى خلال الأيام الماضية أكثر من جولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير داخل مجمع حمامات السباحة، وملاعب لكرة السلة، وملاعب كرة القدم، بالإضافة إلي تفقد أعمال تنفيذ منطقة الأطفال الجديدة، وصالة الجمباز، وملاعب الإسكواش، ومتابعة الانتهاء من أعمال تطوير منطقة الأطفال القديمة، والمبنى الاجتماعي، وغرف تغيير الملابس، لسرعة الإنتهاء من كافة الأعمال في الفترة الزمنية المحددة.
نادي «النادي»
ويضم نادي «النادي» عدة ملاعب يصل عددها إلي 15 ملعبا منها 4 خماسى، و4 ملاعب متعدد و6 للألعاب القتالية المختلفة، وملعب كرة يد، وصالة جمباز دولية، ومجمع للإسكواش، ومجمع حمامات سباحة منهم حمام أوليمبى، ومبنى للجيم، ومبنى إداري، ومبنى إجتماعي، ومسرح روماني، ومنطقة للخدمات تضم أحد فروع البنوك ومطاعم ومحلات تجارية تخدم الأعضاء، ومنطقتين لألعاب الأطفال، ومنطقة للدرجات الهوائية، بالإضافة إلى الحدائق الخاصة بالعائلات.
يعتبر نادي «النادي» إحدى العلامات الرياضية والاجتماعية في الجمهورية الجديدة التابع لوزارة الشباب والرياضة بالشراكة مع القطاع الخاص والذي قام بأفتتاحة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مطلع مارس عام 2022، بهدف تقديم خدمة رياضية واجتماعية تستقطب كل الشرائح المجتمعية وجذب الشباب وأسرهم لسد الفجوة فى الأعداد الكبيرة من المصريين غير المشتركة فى الأندية، والتى لا تجد فيما هو معروض الخدمة الرياضية والاجتماعية المتكاملة، من حيث الجودة ورسوم الاشتراكات المناسبة لدخولها.