سياسة
محسب: قرارات العدل الدولية انتصار لصمود الفلسطينيين والرؤية المصرية.. وعلى الاحتلال تنفيذ ما أقرته المحكمة
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن قرار محكمة العدل الدولية بإلزام إسرائيل بالوقف الفوري للعدوان علي مدينة رفح الفلسطينية، وتقديم تقرير للمحكمة خلال شهر بالإجراءات التي تتخذها إسرائيل لوقف هذا العدوان، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتحميل إسرائيل مسئولية إغلاقه يعد انتصارا لصمود الشعب الفلسطينى البطل والرؤية المصرية المتكاملة التى طرحتها منذ بداية العدوان، وإعلان مصر أيضا رفض اقتحام إسرائيل رفح الفلسطينية والاستيلاء على معبر رفح ورفع علمها.
قرار محكمة العدل الدولية
وأضاف " محسب "، أن قرار محكمة العدل الدولية يمثل تطورا قانونيا و دبلوماسيا مهما في سياق الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ويعكس التزام محكمة العدل الدولية بحماية المدنيين وضمان الامتثال للقوانين الدولية، لافتا إلى قرار محكمة العدل الدولية جاء لدعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ ثماني أشهر، وأن على المجتمع الدولي وجميع دول العالم الضغط على إسرائيل لتنفيذ هذه القرارات ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يجب أيضا أن تعاقب عليها.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح رسالة واضحة بضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وهو ما يمثل انتصارا للعدل والإنسانية التى يتغافل عنها المجتمع الدولى أمام الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي فى الفلسطينيين وجرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل، لافتا إلى أن فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية سيساهم بشكل كبير في توفير المواد الأساسية والرعاية الطبية التي يحتاجها سكان غزة بشكل عاجل بالإضافة إلى أن السماح للمحققين الدوليين بالدخول لتقييم الوضع على الأرض سيوفر معلومات دقيقة وموثوقة حول الاحتياجات الإنسانية وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان
وأوضح "محسب"، أن اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين يعد إحراجا للمجتمع الدولي كله إقليميا وعالميا، وإحراج لكل الدول المتخاذلة عن دعم فلسطين ودعم حقها الشرعى فى إقامة دولتها المستقلة، خاصة أنه اعتراف يستند علي مواثيق دولية وقواعد راسخة حددها القانون الدولى، والتي أكدت جميعها علي حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، لافتا إلى أن هذا الاعتراف يشجع العديد من دول العالم التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين لاتخاذ نفس الخطوة التى اتخذتها النرويج وإيرلندا وإسبانيا.