منوعات والمرأة والطفل
دعاء عرفة 2024.. اغتنم اليوم العظيم
يوافق اليوم السبت 15 يونيو لعام 1445، 2024م الحالي، يوم عرفة، والذي يعد من أعظم أيام الله سبحانه وتعالى، إذ أنه اليوم الذي اكتمل فيه الدين ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أي آية؟ قال: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا».
يوم عرفة
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على قول دعاء عند الإفطار، وهو عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد، وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت»، وكان من دعاء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم عند فطره: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله، وثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى".
دعاء يوم عرفة
"أتوب إلى الله مما أذنبتُ"
"اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدِني، وعافِني وارزقني"
"اللهم اغفِرْ لي ما قدمتُ وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيءٍ قدير"
"اللهم أعوذ برضاك مِن سخَطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيت على نفسك"
اللهم اني اسألك ان تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك و يا أول لا قبل آخر و يا آخر لا بعد اول فذاك فى ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك.
"اللهم ربَّ السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالقَ الحب والنوى، ومنزلَ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته"
"رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ"
"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ"
"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"
"فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"
"رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
"رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ"
اللّهمّ يا حسيب وكفى بك حسيبا … اللّهمّ يا رقيب وكفى بك رقيبا. لا يعزب عنك أصغر ذرّة في السموات ولا في الأرض … ولا يعجزك شيء إحاطة قدرتك. فعاملنا اللّهمّ بالفضل لا بالعدل وبالإحسان لا بالميزان. وحسبنا من رحمتك الّتي وسعت كلّ شيء … ما شكرناه من نعمة ربوبيّتك … وما أطعناه من نعمة ألوهيّتك.. اللهم اني اعلم إني عاصيك ولكنى احب من يعطيك فاللهم اجعل حبى لمن أطاعك شفاعة تقبل لمن عصاك، اللهم ان بعض خلقك قد غرهم حلمك واستبطئوا أخرتك فلم يتبعوا القرآن وسخروا من أهل الإيمان فأسالك الا تمهلهم حتى لايكونوا أسوة لكفر غيرهم، اللهم إني أحمدك على كل قضاؤك حمد الرضا بحكمك و لليقين بحكمتك.
اللّهمّ إنّا ندعوك ضراعة نداء، وذلّ احتماء، لان لا نعلو بما تشاء على ما نشاء اللّهمّ إنّك شرّعت لسّؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل، وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل.
اللهم اني اسألك ان تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك و يا أول لا قبل آخر و يا آخر لا بعد اول فذاك فى ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك.
اللّهمّ يا ربّ كما شرّفتنا بالإيمان بك، وكرّمتنا في أركان الإسلام بالصّيام لك أعنّا على طاعتك فيه، واجعل ال جي لّهمّ صفاء أرواحنا في استقباله وسيلة للإجابة في كلّ ما نسأل ممّا علّمتنا أن ندعوك به في قولك في كتابك الكريم. اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلع على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يعزب عنك شئ أسألك من فضيان فضلك وقبضه من نور سلطانك وأنسًا وفرجا من بحر كرمك وانت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شئ فهب لنا ما تقر به في أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك فانك واسع الكرم وكثير الجود حسن الشيم فبابك نحن واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم. -اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا بقوّتك لنأخذ ما آتيتنا بقوّة.