سياسة
حماة وطن: ثورة 30 يونيو شاهدة على حالة الترابط بين الشعب المصري العظيم ومؤسسته العسكرية
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن ثورة 30 يونيو أثبتت أن الشعب المصري لا يمكن أن يخدعه الشعارات الزائفة، وأنه يعرف حجم ومكانة وطنه وأن الدولة تستوعب الجميع ولا يمكن لجماعة أن تسطير عليه أو توظفه لصالحها، مشيرا إلى أن القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية وضعت محور بناء الإنسان المصري على رأس الأولويات عبر مشروعات عملاقة وإجراءات واسعة استهدفت تحسين مستوى معيشة المواطن على كافة المستويات.
ثورة 30 يونيو
وأضاف "الزهار"، أن ثورة 30 يونيو كانت شاهدة على حالة الترابط بين الشعب المصري العظيم ومؤسسته العسكرية التي باتت ملاذه ومأمنه في مواجهة الخطر الداهم من جماعة أضحى تنظيمها يفوق المئة عاما، تمتلك الموارد المادية والبشرية، وتدعي السيطرة على مجريات الأحداث وبقائها في الحكم لقرون من الزمان، وفي المقابل استجابة المؤسسة العسكرية لنداء الشعب ولبت على الفور ما يتمناه المصريون وتحملت المؤسسة العسكرية بأكملها مسئولية جسمية في تنفيذ رغبات المصريين وإنقاذ الدولة المصرية لتبدأ بعدها مسيرة التنمية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات الكبرى في مسيرة التنمية على كل الأصعدة لرفع مستوى معيشة المواطنين بتحسين خدمات الإسكان والصحة والنقل والزراعة ودعم شبكات الحماية الاجتماعية، بجانب إطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030، والتي تعكس التغيير في الرؤية المصرية التي شهدت تحولا أساسيا في منظور الدولة للحماية الاجتماعية التي تعد أحد العناصر الأساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، من المنظور الإغاثي الذي كان يقتصر على مجرد مساعدة الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع إلى المنظور التنموي الذي يسعى إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وأشار "الزهار" إلى أن الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو تمكنت من تنفيذ خطة متكاملة الأركان شملت العديد من المحاور على رأسها ومحور تطوير المناطق غير المخططة ومحور تطوير الأسواق التجارية العشوائية، ومحور تطوير المناطق غير الآمنة ليتم الإعلان عن مصر دولة خالية من العشوائيات الخطرة، وكذلك إعلان مصر دولة خالية من فيروس "سي"، مضيفًا أن ثورة 30 يونيو حملت آمال جديدة لكافة المصريين وطموحات وآفاق واسعة للدولة المصرية في تحويل تلك الآمال إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين ويتأكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى معيشتهم.