سياسة
برلمانية: حملة "حياة كريمة" لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية إعلان مؤسسة حياة كريمة عن إطلاق حملتها الوطنية الشاملة ل ترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار "استهلاك أقل، تأثير كبير"، مشيرة إلى أنها باتت لها أهمية ملحة في ظل ما تشهده الدول العالمية من أزمات فيالطاقة، كما أنها لها عائدها الإيجابي على المواطن من خلال الاستخدام الأمثل للطاقة بما يحد من إهدارها ويخفض من الأعباء المالية عن كاهله.
حملة حياة كريمة لترشيد الطاقة
وأشارت "هلالي"، إلى أن الحملة تعد الأكبر من نوعها في مصر خاصة بعدما انضمت لها مبادرة "ابدأ"، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعيبأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبنى سلوكيات وممارسات مستدامة تخفض من فاتورة الطاقة، لافتة إلى أن الترشيد مسئولية مشتركة تجمع أجهزة ومؤسسات الدولة والوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وأفراد المجتمع.
واعتبرت عضو مجلس الشيوخ، أن هناك ضرورة لاضطلاع كل الجهات بمسئولياتها لاتباع الإجراءات التي تساعد على استهلاك الكهرباء بأسلوب أكثر كفاءة وعقلانية للحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية التي ينتج منها الطاقة، مشيرة إلى أهمية تفعيل الدور الرقابي على تنفيذ آليات الترشيد في المباني الإدارية وتدريب العاملين على وسائل وطرق الترشيد والحفاظ على البيئة، فضلا عن أهمية تعظيم دور منظمات المجتمع المدنيوالأحزاب في الترويج لمفاهيم وممارسات ترشيد الطاقة في تلبية الاحتياجات اليومية، ويسهم في دعم الجهود الوطنية لمواجهة تحديات تغير المناخ.
وقالت "هلالي"، إن هذه الحملة تأتي في إطار حرص مؤسسة حياة كريمة على تحقيق التنمية المستدامة في مصر من خلال تحفيز المواطنين والمؤسسات على تبنى سلوكيات تواجه أزمة انقطاع الكهرباء المؤقتة حتى تجاوزها، حيث إنهاتستهدف جميع فئات المجتمع بما في ذلك الأسر والشركات والمؤسسات التعليمية والدينية، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتعليمية، موضحة أنها سيكون لها دور مهم في تغيير سلوك الأفراد والمؤسسات من خلال ما تبثه من فيديوهات توعوية وبرامج للطلبة والشباب وتقديم نصائح عملية لتوفير الكهرباء والمياه في الحياة اليومية وتشجير المدن.