بأقلامهم
الكاتب الصحفي صالح شلبي يكتب: درويش وعشق الوطن
إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن اللواء الدكتور محمد دروريش أستاذ القانون الجنائى ، والمستشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى ،الدكتورة غادة والى التى تعمل حالياً فى منصب دولى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية (UNODC) في فيينا ، وبعدها الدكتورة نيفين القباج ، رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة بمجلسى النواب والشيوخ، حاز على احترام رؤساء اللجان وجميع النواب الذى تربطة بهم علاقات صداقة قوية ، كتب اسمه في أفكار وعقول الجميع بأحرف من نور وجعل من نفسه علماً بارزاً يضرب به المثل يتناقل الجميع مواهبة القيادية الإدارية الفذة ،مسطراً سيرته في سجل التاريخ الشرطى والبرلمانى ووزارة التضامن الاجتماعى
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق تقال، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب، بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل، فهو شخصيه رائعه تحمل في طياتها الكثير من الأخلاق،لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى وتقرب منة.
اللواء الدكتور محمد درويش من الرجال الاكفاء التي تحتاجهم الأمة في كل ظروف تاريخها الطويل ، إنة رجل المواقف وضمير الامة ، لا يترك شيئًا للصدفة مما انعكس على أدائة الرائع فى كافة المواقع التى تولاها.
هورجل المهام الصعبة ، لن تراه إلا فيما هو جاد وعملى ومنجز على الأرض، لذلك كانت ثقة وزارة الداخلية في تقلدة عدد من المناصب الهامة والتي أختتمها مساعداً لوزير الداخلية بشرطة مجلس النواب والشيوخ ، وقد كرم في العديد من المناسبات الشرطية ، كما كرمة العالم الجليل الراحل الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق الذى كان يثق في قدرات " درويش " ولأنة من الرجال الذين يعرفون مدى أهمية العمل والإخلاص لة، وحب الوطن ، ،يعتبره الكثيرون أنه رجل المهام الصعبة، لا يعرف التهاون ولا يعرف التأجيل ومن الصعب أن تقنعه بأى مبرر تسبب فى تعطيل ما تم الاتفاق عليه خاصة فيما يخص المواطن المصرى الفقير.
لقدحظيت جهود الدكتور درويش بالثناء داخل العديد من جلسات مجلس النواب من أعضاء النواب الذي وجدوا منه كل تعاون واخلاص في العمل وإنجاز الأمور العالقة بين وزارة التضامن والمجلس الموقر، ما خلق أرضية صلبة للتعاون بين الطرفين.
هنا أتذكر كلمة العالم الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "النَّاس معادن كالذهب والفضة ، ومن هذا الحديث يتبين أن النَّاس معادن، فمنهم كمعدن الذهب، والبعض الآخر كمعدن الفضة، ومنهم دون ذلك، ومعادن الذهب والفضة من أنفس المعادن، وإن كان معدن الفضة أقل قيمةً من معدن الذهب، كما أن معادن الذهب والفضة تتفاوت في جودتها، فقد يكون ذهبًا أو فضةً خالصًا، وقد يكون ذهبًا أو فضةً مشوبًا وما بين تلك المعادن نجد اللواء الدكتور محمد درويش ينتمى الى معدن الذهب الاصيل .
هنا أتذكر حديث يحمل جواهر الكلم للواء الدكتور محمد درويش دار بينى وبينة حين قال عليك أن تعلم
إن الرجال لا يحكم عليهم من خلال هيئاتهم أو ملامحهم الجسدية والبدنية، ولا من خلال ملابسهم وأنواع سياراتهم، أو جمال بيوتهم وفخامة سياراتهم، بل يحكم عليهم من خلال أعمالهم القيمة، وما يحملونه من مبادئ وقيم وأخلاق حميدة، وبما يبذلونه من أجل الإنسانية والحياة، وما يترجمونه من تضحيات ومآثر في الواقع الحياتي، وإن الرجولة كلمة وموقف ومدلولات حقة ،وقوة نفسية تنأى بصاحبها عن صغائر الأمور وتبعده عن التفاهات، قوةٌ تجعله كبيرًا في صغره، غنيًا في فقره، قويًا في ضعفه، فقد ينقذ الرجل الواحد الموقف بمفرده بمواقفه الرجولية.
وهنا لاننسى للواء الدكتور محمد درويش أستاذ القانون الجنائى كلمتة أمام المؤتمرالثالث للجنة العليا لمنظمات العمل الأهلى لمكافحة الفساد الذى عقد تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإن الدولة المصرية حريصة أن تضرب بيد من حديد على كل فاسد، لكنها فى الوقت ذاته حريصة على توعية الموظف العام بأهمية مكافحة الفساد كى لا يتعرض للمساءلة، وتأكيدة ، أن خطأ الموظف الصغير قد يؤدى إلى جريمة، لذلك يجب توعية صغار الموظفين بأهمية مكافحة الفساد خاصة فى ظل الجهود العديدة التى تبذلها الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى للتصدى للفساد.
لقد رأيت اللواء الدكتور محمد درويش أستاذ القانون الجنائى عن قرب يمتلك قدرة على تحمل واستيعاب جوانب المسؤولية ومواجهة مصاعب الحياة العملية بكل ثبات، مع الاستعداد لقول وتطبيق كلمة الحق والعدل والصدق والاخلاص وهي العنوان لتلك المواقف والظروف دون مبالاة برضا البشرأو سخطهم، ، نجدة دائماً يلجأ إلى الأسلوب اللين والحكمة والتعامل بتأن وعقلانية. ”
أرى في اللواء الدكتور محمد درويش رجل الدولة بإتقانة فنون السياسة، وتوظيفها لخدمة النفع والمصلحة العامة، فهو من يضع نصب عينيه مصالح دولته، وأمنها القومي، ويعمل لشعبها، كل شعبها، من كان ضده، ومن كان معه، من ينتمى لدينه، أو الى غيرة ، أراة دائماً يؤمن بالدولة والوطن والشعب ورئيس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، يسخر كل قدراته وإمكاناته لحماية مصالح دولته، والحفاظ على أمنها وتقدمها وازدهارها.
لقد رأيت في " درويش " إن كلمته أكبر من ألف عقد أو إيصال يحفظ ويصدق ،يحرص على الحفظ والوفاء بوعده وعهده وبكلمته، فهو رجل بوفائه بالوعود، وقوته في القول،نعم أننى أرى العديد من الصفات الجميلة والرائعة في هذا الرجل فهو القدوة وصاحب المواقف النبيلة، والأقوال الطيبة، والأفعال الجميلة، والأيدي البيضاء، والألسن النظيفة، والآراء السديدة، والمشاركات الفعَّالة احاديثة وكلامة حكم وصمتة تدبر وفكر، ونرى فية العدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، العفو فيمن ظلمة ، تناولته الألسنة بالطيب والجميل والأصيل، بما حباه الله به عقل وفكر وقيادة،
تراة عالماً في العلوم الإنسانية والعلوم الدينية والعلوم السياسية والعلاقات الدولية في ثوبها ومصطلحاتها الجديدة مثل «البيروستريكا» و «النظام العالمي الجديد» وغيرها من المواد التي مازالت في سياق المجهول بالنسبة للعديد من المثقفين والمتعلمين وخريجي الجامعات وحاملى الماجستير والدكتوراة.
من هنا ومن حديثى عن تلك الشخصية الرائعة نجد من الاهمية تواجد الرجال أصحاب المواقف والمعدن الثمين الأصيل في بلدنا مصر المحروسة لتأثيرهم على أفراد المجتمع، حيث يصبح تواجدهم بيننا ضرورة بشرية تقتضيها مصالح البلاد في شتى جوانبها، فحاجتنا للقدوة الصالحة لقيادة الشباب وتحريك طاقاتهم، لأن لهؤلاء الرجال القدوة لهم مواصفات يتسمون بها، وقدرات ومواهب عظيمة يتحلون بها، ولديهم خصائص وعبقرية تجعل منهم رجال مواقف وقادة يتحدون الصعاب والمشاق، ويواجهون المواقف الصعبة بكل حكمة وشجاعة.
تحية وفاء وإخلاص الى اللواء الدكتور محمد درويش استاذ القانون الجنائى الذى تعددت مناصبة ومواقعة داخل الدولة المصرية ،فهو صاحب المواقف المشرفة الذى وهب حياتة ووقتة للاستماع الى مشاكل كل من يطرق بابة جعلنا الله وإياكم مثلاً نحتذى بة ، وأن يجعل كل مساعيه وأعماله في موازين حسناته يوم لاينفع مال ولابنون، إنه خير من سئل وخير من أجاب.