سياسة
النائب أحمد عبدالجواد: القيادة السياسية بنت قوة مصر إقليميا ودوليا
أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن القيادة السياسية نجحت في بناء قوة لمصر إقليميًا ودوليًا وأعادت بناء الوطن وتحقيق الأمن والأمان فى الداخل، وبناء دعائم وتثبيت أركان دولة قوية قادرة على حماية أمنها القومى، وتقديم الدعم والسند لكل القضايا العربية، وتأتى على رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما تبين من خلال الدور المصرى القوى في حلحلة الأزمة منذ العدوان الإسرائيلي في 2014 والدور القوى للقيادة السياسية المصرية في إعادة إعمار غزة خلال السنوات الماضية.
وقال «عبدالجواد»، إن الدولة المصرية وقفت منذ عام 2014، بالمرصاد للمخططات الإسرائيلية التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وكانت الدولة المصرية خير سند للفلسطينيين، وعلى مدار السنوات الماضية، نجحت مصر في أن تكون وسيط نزيه موثوق فيه من كافة الأطراف، الجانب الفلسطينى بفصائله والجانب الإسرائيلي، كما نجحت فى رفع المعاناة عن كاهل الفلسطينيين فى حروب ست شنتها إسرائيل تساقط فيها عددا كبيرا من الشهداء الفلسطينيين.
عملية الجرف الصامد
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الجهود المصرية التى بدأت منذ عام 2014 نجحت خلال عملية "الجرف الصامد" التى استمرت 51 يوما، في إطلاق مبادرة وقــف العدوان من خلال مبادرة مصرية، ونجاح مصر بعد وقف العدوان الإسـرائيلي، في عقـد مؤتمـر لإعادة إعمار غـزة فـي القاهـرة برعايـة الرئيـس عبـد الفتـاح السيسـى ومشـاركة 50 منظمـة وحكومية والذين تعهدوا بتقديم 4.5 مليارات دولار للفلسطينيين من أجل إعادة ما دمره الاحتلال خلال هذا العدوان.
وأشار «عبدالجواد »، إلى أنه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في مايو 2021، كان لمصر أيضا دورا كبيرا في إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 240 فلسطينيا، وإصابة المئات، بعدما نجحت الجهـود المصريـة فـى وقـف إطلاق النـار بيـن الجانبيـن بتوجيهات الرئيس السيسى، بجانب نجاح مصر في لعب دور الوساطة والذي كان له دورا محوريا فـي نجـاح التوصـل لوقف إطلاق النـار فـي إسـرائيل وغـزة، بعدما دفعت القاهرة بكل قـوة بثقلهـا السياسـي مـن أجـل إنجاح وساطتها بيـن إسـرائيل والفلسطينيين.