أخبار عاجلة
رئيس الحكومة اللبناني: ندين بقوة الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت
أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، خلال جلسة مجلس الوزراء الطارئة التي تتعلق باستهداف الضاحية الجنوبية ببيروت أمس، الى أن "مسؤوليتنا الوطنية استدعت عقد اجتماع استثنائي للحكومة للتصدي للعدوان الإسرائيلي وادانة الاغتيال وقتل الأطفال ومواكبة التطورات الأمنية التي حصلت مساء أمس ونقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة".
ولفت ميقاتي، الى أنني "كنت اتمنى لو ان الوزراء المقاطعين شاركوا في الجلسة اليوم لان نهج المقاطعة غير مجدي في هذا الظرف الخطير"، مضيفاً "هنا بيروت تقصف وتُغتال فيها العدالة الإنسانية، وهناك الجنوب لا يزال تحت القصف والحرق والقتل والتهجير وتدمير البلدات، على مشهد من العالم، وكأن كل ما يحصل من إجرام هو مجرد حادث"، نقلا عن وكالة النشرة اللبناني.
ودان "بقوة هذا الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونرفع الصوت محذرين من تفلت الأمور نحو الأسوأ، إن بقي العدو على رعونته وجنونه الاجرامي القاتل".
وتوجه "بالتعزية من اهل الضحايا ونأمل ان تتوقف حالة القتل، متسائلين عن سبب هذا التطور ومتخوفين من تفاقم الوضع ان لم تسرع الدول المعنية وكل المجتمع الدولي للجم هذا التفلت الخطير".
كذلك دان "بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونرى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة".
وشدد على أننا "ندعو العالم، الشاهد على جرائم اسرائيل، الى اجبارها على وقف إطلاق النار والالتزام بالقرارات والقوانين الدولية وعلى تنفيذ القرار 1701 وكفى ان يكون العالم شاهدا على اجرامها وخروقاتها التي تجاوزات عشرات الالاف".
وتوجه الى اللبنانيين، بالقول "لنتكاتف جميعا ونكون قادرين على إثبات وحدتنا وتأكيد تضامننا مع اهلنا ورفضنا لأي اعتداء يطال اي منطقة من لبنان".
وطالب ميقاتي، "فورا بتنفيذ القرار 1701 كاملا وبحذافيره، وندعو المجتمع الدولي ووسطاء السلام إلى ان يكونوا شهودا للحق ويدينوا الباطل ويعملوا في سبيل الامن والاستقرار"، متابعاً "سنبقى على تواصل دائم مع اصدقاء لبنان والاخوة العرب لمنع تفاقم الأمور، والعمل من اجل الحؤول دون تفاقم الأوضاع التي تنذر بأخطار حادة ستكوّن انعكاساتها كبيرة".
وأردف "القصف على الضاحية، هو قصف لمبادرات الخير ومساعي التهدئة والتفاهمات، ونحن سنبقى نعمل في سبيل إنقاذ بلدنا وحماية مجتمعنا من أي خط"، مؤكداً أن "لبنان لا يريد الحرب بل الحفاظ على كرامة ابنائه وسيادته على الارض والبحر والجو، من دون اي تهاون بحقوقه".