سياسة
صبور: الدولة المصرية حريصة على تحفيز وجذب الاستثمار وتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالموافقة على مشروع قرار بشأن تنظيم وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، فى ضوء استحداثها ضمن تشكيل الحكومة الجديدة، وما تضمنه من أهداف واختصاصات يدل على مدى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف تحفيز وجذب الاستثمار وتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين، وكذلك تعزيز جهود تشجيع المنتج المحلي ودعم الصناعة الوطنية لتنمية الصادرات والحد من الاستيراد.
مشروع قرار بشأن تنظيم وزارة الاستثمار
وأشار "صبور"، إلى أن القرار بما يشمله من تحديد أهداف ومهام وزارة الاستثمار يتماشى ويتسق مع جهود الدولة التي تستهدف تعزيز وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي وتحقيق التنمية وجهود تفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة، وحيث إن تفعيل هذه الأهداف والاختصاصات سيساهم بشكل كبير في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية والتيسير على المستثمرين وتعظيم موارد الدولة.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، ما تضمنه القرار من تحديد أهداف للوزارة تشمل تنمية وتشجيع الاستثمار في مصر من خلال تهيئة المناخ الملائم للاستثمار وازالة معوقاته، وزيادة القدرة التنافسية للنشاط الاقتصادي وتشجيع وزيادة فرص الاستثمار المحلى والأجنبي المباشر وغير المباشر، إلى جانب توفير حوافز الاستثمار المُشجعة والجاذبة للقطاع الخاص للدخول فى مجالات النشاط الاقتصادي المختلفة، وتشجيع القطاع الخاص المحلى والأجنبي على تمويل المشروعات الاقتصادية والتنموية فى مصر، وتطبيق أساليب التمويل المشترك للمشروعات بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يساهم في سرعة تنفيذ المشروعات التنموية والنهوض بالاقتصاد المصري ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وبما يحقق زيادة تدفق الأموال وإدخال العملة الصعبة إلى البلاد، مع تنمية وتفعيل التجارة الخارجية لمصر، وتشجيع الصادرات الوطنية بما يَحُد من العجز فى الميزان التجارى، وكذا تنظيم الاستيراد وتطوير مؤسساته بالتنسيق بين الإنتاج المحلى والواردات، إلى جانب حماية الاقتصاد المصرى من الممارسات الضارة فى التجارة الدولية.
وشدد النائب أحمد صبور، على دور الوزارة في جلب الاستثمارات العالمية وتشجيع الاستثمارات الوطنية فى مجال الإنتاج للتصدير والخدمات اللازمة للمصدرين، إلى جانب تحديد البنية الأساسية المطلوبة لتنمية الصادرات الأساسية والعمل على استكمالها، وأهمية دعم جهود تيسير إجراءات التصدير وتحفيز ودعم المصدرين وحصولهم على حقوقهم وبما يعود بالإيجاب على ملف تعظيم وتنمية الصادرات المصرية.