اهم الاخبار
الخميس 21 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

النائب حسن عمار: استمرار سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية لا نهاية لها

الوكالة نيوز

أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الغاشم على غزة، ومصر تحذر من توسع دائرة الصراع، كما كشفت أن فاتورة هذا الصراع متعدد الجبهات سيؤدى بالمنطقة إلى نفق مظلم، وستكون عواقبه وخيمة وكارثية على جميع الأطراف، لافتًا إلى أن جهود الخارجية المصرية لم تتوقف على مدار الأشهر الماضية للحرب من أجل التوصل إلى هدنة حقيقية وتنفيذ واقعي لقرار وقف إطلاق النار .

وحذر " عمار"، من سياسة الاغتيالات الإسرائيلية وتأجيج الصراع بالمنطقة، بعدما تم اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدًا على ضرورة تجنب خروج الأوضاع عن السيطرة، مع  العمل بأسرع وقت ممكن لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستئناف المساعدات بشكل كامل لقطاع غزة، من أجل تهدئة الأوضاع بالمنطقة وعدم السماح بإطالة مدة الحرب في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين الأبرياء الذين يعانون من ويلات الحروب والاستهداف والقصف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الاغتيالات في إيران ولبنان، تدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية، موضحا أن الحرب بعد اغتيال هنية  وإعلان إسرائيل اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، واللذان يشكلان ضربة للمقاومة والمحور الإيراني في المنطقة، يضعنا أمام سيناريو مظلم، وأننا على موعد مع موعد مع منطقة ملتهبة بالصراعات والهجمات المتبادلة، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة من المعركة ستكون مرحلة  التصعيد الإضافي في الحرب، إلى حد احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع.

إحراج واشنطن

وأوضح النائب حسن عمار، أن استمرار سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية تعمل على إحراج واشنطن أمام حلفائها الإقليميين، وتحملها سداد فواتير هوس نتنياهو بالسلطة ولو على حساب العالم أجمع، خاصة أن الحدث جلل، ويمسّ بسمعة الولايات المتحدة الأميركية، وبنفوذها  وقدرتها في التأثير على  قنوات وأوعية صناعة القرارات الإقليمية السيادية في الشرق الأوسط، مشيدا بدور القاهرة ومحاولاتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودورها المحوري في تهدئة وتيرة العنف بالمنطقة من خلال الحل السياسي الذي يحتاجه أطراف الصراع في هذا التوقيت بدلا من ورقة الحرب الخاسرة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء