أخبار عاجلة
النائب أحمد صبور ينتقد عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للمجازر الإسرائيلية في غزة
أدان المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة علي مدار الأيام الماضية، ومن بينها استهداف مدرسة للنازحين، بقصف جوي وقت صلاة الفجر، الأمر الذي أخلف دماراً هائلاً وأكثر من 100 قتيل، و150 مصاباً، مؤكدا أن إسرائيل تنفذ مخطط إبادة جماعية للشعب الفلسطيني منذ إندلاع الحرب في أكتوبر الماضي وحتي اليوم حيث ارتكبت عشرات المجازر دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف هذه الحرب اللا إنسانية والتي تخطت كافة الحدود.
وقال "صبور"، إن المجتمع الدولي بات عاجزا عن وضع حد للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة وما تمارسه من سياسة العقاب الجماعي لكل ما هو فلسطيني، رغم أنه نفسه العالم الذي تحرك لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا علي الرغم من أن ضحايا الحرب الروسية بعد أكثر من عامين لا يمكن مقارنته بضحايا الحرب علي غزة بعد أقل من عام، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 40 ألف فلسطيني بالإضافة إلي الآلاف من المصابين والمفقودين تحت الرماد، وهو ما يعكس إزدواجية المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
ذروة ضغوط أميركية
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه المجازر البشعة جاءت في ذروة ضغوط أميركية - مصرية - قطرية من أجل وقف الحرب، والدعوة لاجتماع حاسم منتصف الشهر الحالي، الأمر الذي يعكس عدم تجاوب إسرائيلي مع مفاوضات وقف الحرب، وان إسرائيل لديها مخطط ماضية في تنفيذه، وهو الإبادة الجماعية لسكان غزة وتحويل القطاع إلي أرض بلا شعب، محملا الإدارة الأمريكية مسئولية ما يتعرض له أهالي غزة، قائلا:" في الوقت الذي تشارك فيه الولايات المتحدة في مفاوضات وقف الحرب توافق علي تمويل إسرائيل بمبلغ 3.5 مليار دولار لصالح عمليات التسليح لكي تمكنها من ممارسة مزيد من القتل للشعب الفلسطيني".
وحمل النائب أحمد صبور ، الإدارة الأميركية المسؤولية عن المجازر التى ترتكب يوميا بسبب ما تقدمه من دعم مالي وعسكري وسياسي لدولة الاحتلال ، مطالبا بموقف دولي حاسم في مواجهة هذه المجازر ، وإجبار إسرائيل علي احترام قرارات الشرعية الدولية، والضغط على الولايات المتحدة لوقف دعمها الأعمى الذي يُقتل بسببه الآلاف من المدنيين لاسيما الأطفال والنساء.