اهم الاخبار
الخميس 19 سبتمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رياضة

بجوار المسلة المصرية .. اليوم افتتاح الدورة البارالمبية باريس 2024 ورحاب والزينى يحملان علم مصر

الوكالة نيوز

تنطلق الليلة حفل إفتتاح دورة الالعاب الباراليمبية باريس 2024 ،  التى تبدأ مراسمها فى الثامنة مساء بتوقيت فرنسا (التاسعة بتوقيت القاهرة) والتي تقام منافساتها من 28 أغسطس وحتي 8 سبتمبر، بحضور 4400  رياضي باراليمبي على شارع الشانزليزيه في "موكب شعبي" تم تنسيقه من قبل السويدي ألكسندر إيكمان ، وسيقام حفل الافتتاح خارج الملاعب في مكان متحرك يمتد من قوس النصر إلى ساحة الكونكورد  لمدة تقارب الثلاث ساعات، وستتحول مدينة النور إلى مسرح ضخم ويحضر الحدث خمسون ألف متفرج.

وسيكون شارع الشانزليزيه عبارة عن "موكب شعبي" تشارك فيه 184 بعثة تمثل 22 رياضة في المنافسات البارالمبية، من بينهم البعثة المصرية حيث ستقوم الرباعة البارالمبية رحاب رضوان وبطل التجديف على الزينى بحمل علم مصر. 

وستتحرك تلك البعثات من قوس النصر على أجمل شارع في العالم، حيث سيكون الجزء الأول من الحفل مفتوحًا للجمهور مجانًا، ثم سيقام على ساحة الكونكورد  بجوار المسلة المصرية عرض احتفالي وفني للمشاهدين الذين دفعوا مقابل الحضور، على مسرح مساحته 4500 متر مربع تحيط به أربعة مستويات من المقاعد.

وقد تم تكليف الموسيقار فيكتور لو ماسن، مؤلف نشيد الألعاب الأولمبية "باراد"، بالجزء الموسيقي من الحفل. وفقًا لفريق الحفل، سيُعتبر هذا العرض "رحلة عبر تراثنا الموسيقي." انضم مئات الفنانين إلى نجوم الرياضة الباراليمبية في ساحة الكونكورد بعد الموكب على طول الشانزليزيه.

وقد تم التخطيط لترتيبات جلوس خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة مستخدمى الكراسي المتحركة ومرافقيهم.

وتعد مسلة معبد الأقصر المصرية التي تتوسط ميدان الكونكورد هي أحد أقدم أثر تاريخي على أرض باريس يشهد على ولع الفرنسيين بحضارة مصر القديمة.

وترجع قصة  تواجد المسلة المصرية في ميدان الكونكورد بباريس الى 29  نوفمبر الثاني عام 1830 ، حين أهدى 
محمد علي باشا حاكم مصر آنذاك، مسلة الأقصر لملك فرنسا لوي فيليب الأول هدية من نوع خاص ، تعبيرا عن حسن التفاهم ودفء العلاقات بين البلدين، و تكريما لجهود العالم الفرنسي جان-فرانسوا شامبليون في معرفة أسرار الكتابة المصرية القديمة.
وفي أغسطس 1832 أبحرت سفينة سفينكس الفرنسية إلى الإسكندرية للقاء السفينة الأقصر، التي كانت تحمل المسلة لتحضرها إلى باريس ، و غادرت السفن في الأول من أبريل 1833 ووصلت إلى تولون في 10 مايو من نفس العام.

وصلت السفن في شيربورج في 12 أغسطس 1833، لتستقر في باريس يوم  21 ديسمبر 1833، وبعد ثلاث سنوات ،وتحديدا في 25 أكتوبر 1836، تم نقلها إلى منتصف ميدان الكونكورد من قبل الملك لويس فيليب ، لتحتفل فرنسا بعيدها الوطني في 14 يوليو من كل عام، بإقامة عروض عسكرية بحضور رئيس الدولة في ساحة الكونكورد في العاصمة باريس أمام المسلة المصرية . 

ولاتعد المسلة المصرية القديمة الأثر الوحيد لمصر في فرنسا بل يضم متحف اللوفر حوالى خمس وخمسين ألف قطعة أثرية مصرية في جناح سمي بالاسطوري ، حيث تبلغ مساحته أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة متر، تمتد عبر تسع عشرة صالة ، ومن أبرز الآثار المصرية بمتحف اللوفر قناع نفرتيتى الذهبى، و تمثال الكاتب الجالس، وتمثال رمسيس الثاني ،  وتمثال إخناتون ، و تمثال لأمنحتب، ويخصص اللوفر صالات مستقلة لـمصر الرومانية ومصر القبطية تعرض 800 تحفة وتمثال.