أوكرانيا: ثلاثة قتلي و30 مصابا جراء الهجوم الجوي الروسي علي مدينة لفيف

صرح مسؤولون إقليميون، اليوم الأربعاء، بأن هجوما جويا روسيا على مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 30 وتدمير مبان تاريخية في قلب المدينة.

وجاءت الضربات بعد يوم من الهجوم الأكثر دموية في الحرب هذا العام، عندما ضربت روسيا معهدًا عسكريًا في مدينة بولتافا بوسط البلاد بصاروخين باليستيين، مما أسفر عن مقتل 50 شخصًا وإصابة مئات آخرين.

وقال الحاكم الإقليمي ماكسيم كوزيتسكي عبر "تلغرام"، إن من بين القتلى في لفيف في هجوم بطائرة مسيرة وهجوم صاروخي فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، ومن بين الجرحى خمسة أطفال.

وقال أندريه سادوفي، عمدة مدينة لفيف، وهي المركز الإداري لمنطقة لفيف الأوسع، إن من بين القتلى قابلة ممرضة ورجل، بينما كان 35 شخصًا يتلقون المساعدة الطبية.

وفي مقطع فيديو نُشر على تلغرام أظهر رئيس البلدية بين أنقاض مبنى مدمر، قال إن أكثر من 50 مبنى، من مدارس إلى منازل وعيادات، معظمها في قلب المدينة، تضررت.

كما أفاد شاهد من رويترز في المدينة بأضرار لحقت بالمباني.

وقالت قيادة العمليات بالقوات المسلحة البولندية إن بولندا المجاورة أرسلت طائرات يوم الأربعاء للمرة الثالثة خلال ثمانية أيام للحفاظ على سلامة مجالها الجوي.

وقالت القيادة على منصة "إكس": "هذه ليلة أخرى مزدحمة للغاية لنظام الدفاع الجوي بأكمله في بولندا بسبب... الطيران بعيد المدى التابع للاتحاد الروسي الذي ينفذ ضربات".