أخبار عاجلة
النائب أيمن محسب يُثمن جهود الدولة من أجل تمكين الشباب
ثمن الدكتور أيمن محسب ، عضو مجلس النواب، الجهود التي تبذلها الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تمكين الشباب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، إيمانا بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في المجتمع، الأمر الذي يتطلب تعزيز مشاركتهم في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها مصر، وهو ما يتسق تماما مع الدستور المصري الذي ينص على أن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشئ، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.
تعزيز المشاركة السياسية
وقال "محسب"، إن الدولة عملت علي تعزيز المشاركة السياسية للشباب من خلال الانخراط في الأحزاب السياسية ، فضلا عن تمثيلهم داخل المجالس النيابية ، واختيارها كمعاونين للوزراء والمحافظين بعد تأهيلهم من خلال البرامج الرئاسية والأكاديمية الوطنية للشباب، لمنحهم الفرصة وإكسابهم الخبرات اللازمة، الأمر الذي يساهم في إعداد كوادر سياسية قادرة علي المشاركة في قيادة البلاد في المستقبل، مشيرا إلى أن الدولة عملت خلال السنوات الماضية أيضا على خلق فرص عمل للشباب تساعد على استيعاب الزيادة السنوية في الطلب على العمل، وذلك من خلال التوسع في المشروعات القومية التي توفر مئات الألاف من فرص العمل، كذلك تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة عملت كذلك على تشجيع المشاركة الاجتماعية والعمل التطوعي للشباب باعتبارهما أحد الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به والعمل على تحسين مستوى حياة المواطن، كما أنها إحدى أدوات إدماج الشباب في المجتمع، ودعم الولاء والانتماء بالإضافة إلى اكتساب العديد من المهارات الشخصية، موضحا أن الدولة تضع علي رأس أولوياتها بناء الإنسان المصري بما في ذلك فئة الشباب فكان الاتجاه نحو إعداد الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلي والعالمي.
وشدد النائب أيمن محسب، علي أن منتدى شباب العالم الذي بات نموذجا يحتذى به فيما يتعلق بتمكين الشباب المصري، خير دليل علي جهود الدولة في تمكين الشباب، فهو واحدا من أهم أدوات التواصل بين الشباب وصانعي السياسات، بما يعكس جدية الدولة في تفعيل دور الشباب، مشيرا إلى أن المنتدى كان فكرة فريدة لجمع شباب العالم من أجل الحوار ومناقشة قضايا التنمية، فكان رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.