اهم الاخبار
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

القرآن الكريم أصل الدين .. رسالة إلهية تؤكد عظمة الإسلام | فيديو

مؤسسة "رسالة السلام" تدعو العقلاء لإنقاذ الامة من كوارث تتساقط فوق الرؤوس .. حروب أفنت أمماً وأزهقت أرواح بريئة

علي الشرفاء الحمادي
علي الشرفاء الحمادي

القرآن الكريم كلام الهي منزل من عند المولي سبحانه وتعالي ، يخاطب العقل البشري بالحكمة ويدعو الناس إلى التدبر والتفكر في مخلوقات الله وآياته البينات، يوجّه نحو العدل والرحمة والسلام وينير الطريق الي سبل الهدي والرشاد، يخرج الناس من ظلمات الجهل الي نور المعرفة بما يعينهم علي العيش في سعادة وسلام ، القرآن الكريم هو رسالة إلهية تهدف الي بناء نظام يحفظ للناس حريتهم في اختيار عقائدهم، ويوجه سلوكهم بقيم عظيمة تفوق اي حضارة إنسانية أخر.

 

 

 مؤسسة رسالة السلام وتغيير الواقع

من هنا تنطلق " مؤسسة رسالة السلام " ومؤسسها مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي نحو غايات سامية تنهض بالأمة وتغير واقع مرير يعاني منه المسلمين منذ عقود طويلة جراء كوارث تتساقط فوق الرؤوس منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، كوارث تسببت في حروب ومعارك أفنت أمماً وشعوب  وأزهقت أرواح بريئة.


لذا يدعو مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي عقلاء الامة ومثقفيها إلى التعاون الجاد للتوصل إلى تفسير موحد لمقاصد آيات القرآن الكريم، وذلك بهدف تعزيز الخير العام والعدالة الاجتماعية. بوصفه مرجعية مقدسة لم يمسسها سوء او تحريف ، نستنبط منها  التشريعات التي تنظم شؤون المجتمعات بعدل ورحمة.

 القرآن منهج حياة

ويؤكد الحمادي علي ان القرآن الكريم هو منهج حياة يضع استراتيجيات للعدالة والمحبة في الإسلام بما يتضمنه من آيات بينات تؤكد رحمة الخالقِ سُبحانَهُ وتعالي بخَلقِهِ وأنه أرسَلَ الرُّسُل والأنبياء بكتب كريمة من لدنه، يهدي بها الناسَ ويُضيء لَهُم طَريقَ الحياة وليُخرجهم من الظلماتِ إلى النور بالعلم والمعرفة، تعينهم على أن يعيشوا في سعادة وسلام ورخاء وإخاء .
إن الله تعالى يُخاطب العقل في قرآنه العظيم بأن يتدبر الناسُ آياته، ويتفكروا في مخلوقاتِهِ، ليؤسسوا على شريعة الله نظاماً، يَكفَلُ للناسِ الحُريةَ المُطلقة في اختيار عقائِدهم، ويُرشد سلوكهم بقيمٍ عَظيمَةٍ، لم ترق لها أعظَمُ الحَضاراتِ الإنسانية، بمبادئ العدل والتعاون والرحمة والسلام والمحبة بين الناس.

 دعوة الي كل عقلاء الامة

ويدعو مفكر العرب المثقفين في شتى المجالات، وعلماء الدين على اختلاف تخصصاتهم في العالم الإسلامي بكل طوائفهم، من أجل البحث الجادِ والمخلص، في سَبيلِ الخروج من الكارثة التي عاشها ويعيشها المسلمون من حروب ومعارك وصراعاتٍ على مدى أكثر من أربعة عشر قرناً حتى اليوم، أسالت الدماء بغزارة، وذَرفَتْ الدموعَ وبَلغَ الجُوعُ مَبْلَغَهُ، وَتَفَشَتْ الأمراض مكتسحة الناسَ دُونَ، رحمة، وأقفَرَتْ المُدن وحَلَّتْ فيها الـعـــداوة والتنافر والكراهية والبغضاء.. التجرد في التفسير ..استباط معاني القرآن لتحقيق الوسطية والعدل .

 القرآن الكريم مصدر استنباط التشريعات

ويقول الحمادي إنَّ عُقلاء المسلمين والمثقفين ، مدعوون اليوم من واقع مسئوليتهم الفكرية والتثقيفية إلى وقفة مسؤولة ، دون تمييز لطائفة أو مذهب، أو فرقةٍ أو حزب ، للتعاون والبحث الجاد المتجرد في سبيل الوصول إلى مفهوم واحد يتفق عليه الجميع ، فيما تعنيه مقاصد آيات القرآن الكريم لخير الإنسانية ، تاركين خلفهم مصادر رواياتهم .


مدركين بوعي كامل وإيمان ويقين، بأن القرآن الكريم هو مرجعية للدين الإسلامي وان كتابُ اللهِ سُبحانَهُ وتعالي  الَّذِي نَزَّلَهُ على رسوله الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام والَّذِي أمره الخالق بإبلاغ خطابه للناس جميعاً ، وأن يكون القرآن الكريم مصدر استنباط التشريعات المختلفة التي تحتاجها المجتمعات الإنسانية لتنظيم شؤنها على أساس من العدل والرحمة.

العودة الي أصل الدين

ويشدد علي الشرفاء الحمادي علي انه آن الآوان ان نعود الي اصل الدين القران الكريم آن الأوان ان يتحد المسلمون ويكونوا الأمة الوسطية المعتدلة التي تحمل مشاعل النور الإلهي لتضيء به للإنسانية جمعاء ، طريق الرحمة والعدل والحرية والسلام ، وتقدّم للناس سبل الخير والتعاون واحترام حقوق الإنسان والتطور الحضاري ، وليتخذوا موقفاً شجاعاً أمام الله وأمام أنفسهم ومجتمعاتهم بتجرد وإخلاص للتشريع الإلهي ، ليعيدوا النظر بالتدبر وتحرّي الحقيقة في كتاب الله الكريم والبحث في أسباب الخلاف بين المسلمين منذ عهد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام .. اللهم بلغت اللهم فاشهد.