علي الشرفاء الحمادي يكتب: مسؤولية القيادة والبطانة
لقد منح الله الإنسان حق الاختيار المطلق في دينه وعلاقاته وأعماله، ومنحه حرية الرأي والحوار مع كل الناس، وعرض آرائه بالحكمة والموعظة الحسنة
لقد منح الله الإنسان حق الاختيار المطلق في دينه وعلاقاته وأعماله، ومنحه حرية الرأي والحوار مع كل الناس، وعرض آرائه بالحكمة والموعظة الحسنة
كارثة أزلية تلك التي تعاني منها أمة محمد، كارثة يحركها بشر، ويصنع خيوطها أعداء في الملة والدين، اعداء اغرقوا الأمة في مرويات وأساطير
بات تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة تفرضها متغيرات الزمان والمكان ، فلغة الماضي لم تعد صالحة للحاضر ، ومقتضيات العصر الراهن لم تعد ذاتها مقتضيات عصور سلفت وغبرت ، ولعل ما أصاب الأمة من جمود وتكلس وتأخر في المقام والقيمة يرجع الي التشبث بروايات أزلية بالية من عصور غابرة ، رسخت في مجتمعاتنا آفة التطرف
كثير ما يتردد من المسؤلين العرب في إجتماعات الأمم المتحدة أو مجلس الأمن وفي كافة الوسائل الإعلامية العربية مقولة تتهم الدول الغربية ( بازدواجية المعايير ) وتلك مغالطة تبين ان العرب يعيشون في غيبوبة . عدم الازدواجية فمن المضحك المبكي يطالبون الذين أسّسوا إسرائيل بعدم الازدواجية ، وهم الذين
سيبقي العبث البشري برسالة الاسلام والبعد عن كلام الله وهجر قرآنه الكريم اس كل بلاء وتأخر وانهيار في القيم والاخلاق والمكانة التي كان ينبغي ان تكون عليها امة الاسلام ، سيبقي المسلمون بحاجة ماسة الي ضرورة العودة الي الخطاب الإلهي المنزل من السماء لفهم وتدبر حقيقة الرسالة المحمدية ومقاصدها الخيرة التي
ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم نداء رباني في نص الكتاب المقدس القرآن الكريم يدعو إلى الوحدة والبعد عن الفرقة في ظل أجواء غائمة تحيط بأمة عربية وإسلامية
يدعو إلي السلام والرحمة والتآلف والالتزام بما جاء فيه من تكليفات شرعية .. تكليفات تببن فضل العبادات وأحكامها الربانية .. تكليفات تشرح فضل الدين الإسلامي علي الإنسانية كلها