- إحنا مع الريس ومؤيدين للأجهزة .. واذا لم نتوحد خلف قيادتنا السياسية " مصر هتضيع مننا "
- التحالف السياسي المصري سيندمج مع تحالف جديد .. سيغير قواعد اللعبة السياسية .. وسيكون رقماً مهماً في المعادلة
- المواطن جندي في معركة البناء .. وكلنا أسري من أجل الوطن .. والحديث عن " معوقات وصعوبات " كلام عجزة
- اذا تفرغنا للخلافات والمصالح الضيقة .. لن يكون لدينا وطن نتعارك فيه بل سيكون لدينا وطن نتصارع فوق جثته
- أرفض فكرة إندماج الأحزاب .. وأي قرار متعلق بمستقبل الحزب سيكون جماعي يتخذه الأعضاء والقيادات لإيماني باللامركزية
- جاء أول حوار مع اللواء رؤوف السيد علي عقب تولية رئاسة حزب الحركة الوطنية المصرية كاشفاً عن كثير من السياسيات المستقبلية للحزب واستعداداته للإستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء في المحليات او البرلمان ، تحدث الرجل بحرية وجرأه ربما لا تعهدها في احاديث الساسة الكبار .
ابرق اللواء رؤوف خلال حواره بعدد من الرسائل التي ربما أراد منها ان يلفت النظر الي قوة فاعلة علي الارض يتمتع بها حزبه " الحركة الوطنية المصرية " يبدو وكانه أراد ان يتحدث عاكساً قدراته كقائد قرر ان يحجز مقعده وسط الكبار فابرق بإنذار لمنافسيه مؤكداً ان " ارقام العضويات في حزبه مخيفة للخصوم " وانه لن يكون ابداً في المؤخرة كاشفاً عن تحالف جديد قادم في المشهد الحزبي يري انه سيغير قواعد اللعبة السياسية وسيكون رقماً مهماً في المعادلة متعهداً بتغيير النظرة الدونية بكرتونية الاحزاب من خلال قدرات كوادره وقياداته الفاعلة علي الارض .
ورفض رئيس الحركة الوطنية المصرية الكلام عن معوقات وتحديات ربما تواجهه خلال مسيره بناء الحزب فقال في إصرار : " هذا كلام العجزه " مؤكداً ان الحديث عن المعوقات والصعوبات كلام عاجز ونحن لسن بعاجزين ولن يعوق احد مسيرتنا طالما نعمل في اطار الشرعية الدستورية وتحت مظلة القانون فليس لنا أي هدف سوي مصر " .
وكي يسد الباب علي بعض المتربصين ممن يصطادون في المياه العكرة قال رئيس الحركة الوطنية خلال الحوار : وحتي لا يفسر احد كلامي بطرق خاطئة وملتوية فنحن مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل ما نقوم وسنقوم به من أنشطة وفاعليات هدفها دعم خططه الإصلاحية سياسياً واقتصادياً " مضيفاً : أي كلام غير ذلك مضيعة للوقت وهدم للدولة ونحن لن نكون أبداً بأي حال من الأحوال معول للهدم فكلنا اسري من اجل الوطن ومسئولين عنه ولا وقت لدينا كي نلقي بالمسئوليات علي بعضنا البعض معتبراً ذلك خنوع وتخاذل وهروب من الميدان فالمعركة طويله والمواطن جندي فيها مشدداً علي انه اذا لم يشعر الجميع بهذا المعني " مصر هتضيع مننا " .
تفاصيل اخري خلال الحوار مع اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية تحملها السطور التالية :
** فى البداية.. ما أول قرار اتخذته بعد اختيارك رئيساً لحزب الحركة الوطنية المصرية؟
- اول قراراتي كان من فوق المنصة وانا ألقي كلمتي في المؤتمر العام والذي تم الإعلان فية إختياري رئيساً للحزب وقلت نصاً : " سيكون اول قراراتي كرئيساً لحزب الحركة الوطنية المصرية .. هو تكليف وأضح وصريح لامانة الشباب المركزية .. وأمانات الشباب الفرعية .. بضرورة العمل علي توسيع قاعدة العضوية .. وضم كوادر جديدة من شباب الوطن .. والتوسع في تنظيم الأنشطة .. والمؤتمرات .. والمعسكرات .. والدورات التدريبية والتثقيفية .. وكل ما يمكن فعلة لنكون مصدراً للجذب لا للطرد " وقلت أيضاً : " لابد وان يجد كل شاب هنا في الحركة الوطنية المصرية يجد طموحة .. يجد ذاته .. يجد الأمل .. يجد المصلحة التي تربطه بالكيان .. وتجعل منه شخص صالح ذو فكر وارادة وعزيمة .. تبني .. وتعمر .. وتغير الي الافضل .. لذا كل الدعم .. نعم كل الدعم .. لأي نشاط او فاعليات تستهدف الشباب .. وتستهدف توسيع قاعدة العضوية " .
بالاضافة الي أنني أصدرت عدداً من القرارات بشغل عدد من المناصب التنظيمية بهدف تجديد الدماء ودفع عجلة العمل الحزبي للأمام فشعاري خلال المرحلة هو " العمل " ولن ارضي ان يكون حزبنا في المؤخره ولن اقبل ايضاً ان يبقي الحزب علي هامش الحياة الحزبية لابد ان يكون لنا دور إيجابي فاعل داعم للدولة ويغير النمط التقليدي والنظرة السلبية عن الأحزاب في الشارع المصري .
** بالفعل المواطنين لا يشعرون لا بأحزاب ولا بسياسة وهناك انطباع ساد الجميع بكرتونية الأحزاب .. فماذا انتم فاعلون تجاة ذلك وأنتم الان جزء اصيل من الحياة الحزبية؟
- نعم اتفق معك فلا يمكن أبداً ان ندفن رؤسنا في الرمال او نكران نظرة الناس الحقيقية للأحزاب فالمواطن بالفعل لا يشعر بالأحزاب ولا يشعر بدورها وينظر اليها نظرة دونية كرتونية وهذا ما نسعي الي تغييره بقدر ما هو متاح لدينا من إمكانيات وأدوات ومساحة للتحرك لكن ما اعد به ان " الحركة الوطنية المصرية " لن يكون أبداً حزباً تقليدياً او كرتونياً وسيضع المواطن علي أولوياته وسينزل الي الشارع بقياداته وكوادره وسوف يقدم رؤي ودراسات ومقترحات لأوجاع المجتمع رؤي بحثية مدعومة بأفكار وحلول سنقدمها لصناع القرار في الدولة سنكون داعمين ومؤيدين وسنكون عنصر إيجابي فاعل ولن نقف أبداً في خندق السلبية او التواكل .
** الأ تري معي ان كل ما تقوله ربما يكون أهداف نبيله مثالية وتطبيقها علي واقع الأرض صعب وانكم ربما تصطدمون بعوائق كثيرة تحول دون تحقيق أهدافكم؟
- هذا كلام العجزة وأنا لست عاجزاً ولدي حزب قوي موجود في الشارع له كوادر وقيادات وأمانات في كل أنحاء الجمهورية وارقام العضويات عندنا مخيفه للخصوم ولكني لن اذكرها حفاظاً علي سرية ومصلحة الحزب ستجدنا في كل مكان لن يعوق احد مسيرتنا مهما كان طالما اننا نعمل في إطار من الشرعية الدستورية وتحت مظلة القانون فليس لنا أي هدف سوي مصر .
وحتي لا يفسر احد كلامي بطرق خاطئة وملتوية نحن مع رئيس الدولة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل ما نقوم وسنقوم به من أنشطة وفاعليات هدفها دعم خططه الإصلاحية سياسياً واقتصادياً لان نجاحه هو نجاح لمصر ونجاح للحزب ونجاح للجميع واقول كما قال الرئيس : " مفيش قدامنا غير العمل والصبر " وبالتالي لابد ان يقوم كل مواطن وكل حزب وكل قيادة بدوره بأن يعمل وينتج ويصبر كلٌ في مجال تخصصه وأي كلام غير ذلك مضيعة للوقت وهدم للدولة ونحن لن نكون أبداً بأي حال من الأحوال معول لهدم الدولة فالأحزاب لها دور والمؤسسات لها دور والمواطن في الشارع له دور كلنا مسئولين عن بناء مصر ولا يمكن ابداً ان نلقي بالتبعية وحدها مجردة علي رئيس أو وزير أو مسئول بعينه بل اننا جميعاً في مركب واحد إما ان نعبر جميعا وأما ان نغرق جميعاً .
** لكن ما ذنب المواطن الذي يمر بظروف اقتصادية صعبة ؟ ماذا سيفعل أمام حالة غلاء فاحش فالمواطن مظلوم بل وقليل الحيله ؟
- يا سيدي كلنا اسري من اجل الوطن وكلنا مسئولين عن هذا الوطن لا مجال ولا وقت ان نلقي بالمسئوليات علي بعضنا البعض هذا تهرب وخنوع وتخاذل وهروب من الميدان فالمعركة طويله والمواطن جندي في هذه المعركة عليه مسئوليه نعم عليه مسئوليه وكذلك رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان وكل مسئول صغير أم كبير تقع علي عاتقة مسئوليه يا سيدي نحن في حالة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معاني واذا لم يشعر الجميع بهذا المعني " مصر هتضيع مننا " ولن نستطيع حتي ان نجلس أنا وأنت هكذا نتحدث ونتبادل أطراف الكلام فلن نملك هذه الرفاهية ولن يكون لدينا وطن نتعارك فيه بل سيكون لدينا وطن نتصارع فوق جثته وأظن ان التجارب المحيطة واضحة للعيان ومن لا يتعلم من اخطاء الآخرين لا يستحق الحياة كإنسان .
لذا اؤكد لك ان وضعنا الحالي هو أفضل وضع يمكن ان تكون علية الدولة في ظل ما تواجهه من حروب ومؤمرات داخلية وخارجية ولم يكن في الإمكان ان يحدث أفضل من ذلك حتي ولو جاء للحكم ولي من اولياء الله الصالحين لن يفعل اكثر مما نحن علية الان .
** دعنا نعود لحزب الحركة الوطنية من جديد.. فهل نستطيع القول بان الحزب سيكون له دور فاعل خلال المرحلة المقبلة في الحياه السياسية في مصر؟!
- اي دور سياسي يقوم به حزب الحركة الوطنية المصرية خلال المرحلة المقبلة سيكون في اطار ما يرسمة الدستور الذي نظم امور الترشح لاي انتخابات سواء نيابية او محلية او حتي رئاسية فقد صان الدستور حقوق الاحزاب في ممارسة دورها السياسي بحرية ودون ادني قيود فنحن بلد مؤسسات ونحن كحزب سياسي جزء من هذه المؤسسات لنا حقوق وعلينا واجبات ونعمل في اطار المصلحة العليا للدولة وكما قلت مسبقاً لن نكون ابداً جزء من اي عمل يهدد استقرار مصر بل سنكون دائماً في مقدمة صفوف اي عمل وطني يخدم مصر ويحافظ علي مصالحها ويعلي من شأنها حتي ولو تعارض ذلك مع مصلحة الحزب وفي هذا الاطار نحن نجهز أنفسنا لبناء الحزب وإعادة تنظيم صفوفه لنكون جاهزين للاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء في المحليات أو البرلمان ونعد مجموعه من المرشحين السوبر ان جاز لي التعبير و يتم تاهيلهم وتدريبا ليكونون قادرين علي ممارسة العمل النيابي بحرية ومسئولية .
** وماذا عن وجودكم ضمن التحالف السياسي المصري وما اخر اخبار هذا التحالف؟
- التحالف السياسي تجمع لمجموعة من الاحزاب الوطنية التي يتجاوز عددها الـ خمسون حزباً والتي ترسخ مبدأ المصلحة العامة بدليل ان الجميع قرر ان يلبي دعوة الرئيس بتوحيد جهود العمل الحزبي في مجموعه كيانات متآلفة هدفها في المقام الأول اعلاء الشأن العام وتقديم صورة غير نمطية يمكن ان تغير نظرة الشارع للأحزاب .
وهنا أود الإشارة الي ان هذا التحالف قريباً وقريباً جداً سيخرج الي النور بشكل جديد من خلال تحالفه مع تحالف اخر موجود علي الأرض ويضم عدد من رؤساء الأحزاب الآخرين والشخصيات العامة وسيكون للتحالف الجديد دور فاعل ومؤثر في الحياة السياسية .
**ما تقوله سيادة اللواء خبر صحفي هام .. لا يمكن تجاهل أطراف حديثه لذا حدثني عنه هذا التحالف الوليد وعن أعضائه الجدد ؟
- كلُُ سيعلن في حينه وما أستطيع ان اخبرك به ان التحالف السياسي المصري سيندمج مع تحالف اخر موجود وسنخرج بتحالف جديد مع الاحتفاظ بالكيانات الحزبية كما هي وهذا سيغير شكل الحياة السياسية في مصر من خلال اتفاق عام بين جميع الاحزاب المتحالف في هذا التحالف الجديد وذلك بان نكون جميعاً هدفنا واحد هو دعم الدولة واجهزتها ورئيسها وكذلك تقديم عمل وطني يوحد جهود الجميع بعيداً لغة التطاحن والتصارع .
** هل نفهم من ذلك أنكم ستكونون تحالفاً موالياً للنظام الحاكم ؟! هل من الممكن ان تمثلون الأغلبية في البرلمان القادم؟
- الدعم والتأييد ليس معناه الموالاة وكأنك تريد ان تقول لي اننا سنكون منبطحين وهنا اود ان أقول لك واؤكد بان هذا لن يكون حتي استراتيجية الدولة نفسها واجهزتها ترفض ذلك انما تريد احزاب قوية وتحالفات قوية تمارس العمل السياسي بوعي وحكمة وهناك خطوط حمراء لا ينبغي لكائن من كان ان يقترب منها وكلنا متفقون عليها وهذه الخطوط تتمثل في بقاء الدولة واستقرارها وأمنها الداخلي بعيداً عن لغة التخوين والتشكيك والتصارع والتطاحن.
وهدف تحقيق الأغلبية في البرلمان هدف شرعي وطموح جائز لكل من أراد ان يمارس العمل السياسي ولكن هذا الامر تحكمة أدوات ومعطيات ترسم شكل العملية الانتخابية في حينها بمعني اننا هدفنا الوصول للبرلمان والمحليات باكبر نسب ممكنه وما بهمنا الان هو الانتهاء من الشكل النهائي للتحالف الجديد وتنظيم صفوفه وأوضاعه الداخلية ووضع لائحة تنظم عمله وستكون في شكل ميثاق أو وثيقة يتفق عليها الجميع.
** هل يمكن ان يكون هدا التحالف نواه للإندماج بين كل الأحزاب المشاركة فيه؟
- نحن حالياً في تحالف سياسي وليس إندماج ولم يطرح الحديث مطلقاً عن أي اندماجات علي طاوله التحاور والنقاش وان كنت اري ان الجميع يرفض هذة الفكرة وكل حزب يريد ان يحتفظ بكيانه وكوادرة وشكله المستقل بعيداً عن أي اندماجات.
** وما رأي حزب الحركة الوطنية المصرية هل من الممكن ان يندمج في حزب أخر او تحالف أخر بمعني لو عرضت فكرة الدمج هل ستؤيدونها أم سترفضونها؟
- لو سالتني عن وجهة نظري الشخصية في فكرة الدمج سأرفضها شكلاً وموضوعاً لان حزبنا حزب كبير له كوادر وقواعد وقيادات جماهيرية ولدية القدرة علي ان يكون رقم مهم في المعادلة السياسية وبالتالي ففكرة الدمج ليست مفيدة بالنسبة لنا.
لكن الحزب فيه نواب لرئيس الحزب وله هيئة عليا وامانة عامة وأمناء في المحافظات وأمناء في اللجان النوعية المختلفة وقيادات طبيعية موجودة في مواقع تنظيمية علي مستوي الجمهورية وقرار مثل هذا يعتبر قرار مصيري للكيان ككل لا أستطيع تأييده او رفضه بمفردي وبما أنني ارفض المركزية في اتخاذ القرار واؤيد تأييد مطلق تطبيق أللامركزية وبالتالي فإذا عرضت علينا الفكرة حينها لابد وان نطرح الامر في حوار داخلي بين كل كوادر الحزب بطريقة تشبه الحوار المجتمعي والقرار في خاتمة الأمر لن يكون قراري بل سيكون قرار جماعي.
وان كنت اري ان المؤشرات الحالية تؤكد ان الجمع العام في حزبنا لن يقبل بالاندماج.
** وماذا عن استعداد الحزب لانتخابات المحليات المقبلة؟!
- أولاً نحن ننتظر صدور القانون الذي طال انتظاره لانه يعد هو المنظم لهذه الانتخابات وعلي اية حال فنحن مستعدون لانتخابات المحليات بكوادر مؤهلة من الشباب والمرأة لخوض الانتخابات ونعقد سلسلة من اللقاءات مع وحداتنا القاعدية في المحافظات بهدف اختيار الاصلح والانسب ممن يقدرون علي تمثيل الشعب والحزب في المجالس المحلية .
فالمجالس المحلية تشكل العصب الحقيقى للدولة، ومن المقرر ان يتم انتخاب ما يقرب من 50 الف عضو مجلس محلى على مستوى الجمهورية، ومن خلالهم سيتم تخفيف الضغط الخدمى علي أعضاء مجلس النواب، لذلك نعمل فى الحركة الوطنية علي ان يكون هناك كفاءات وأعضاء تدرك الدور الكبير الذى ينتظرهم في المجالس المحلية ويتم تدريب المئات من الشباب علي دور أعضاء هذه المجالس.
** ما رأيك فى مقترح البعض لعودة مجلس الشورى باسم مجلس الشيوخ؟
- هذا المقترح اثار حالة من الجدل خلال الفترة الماضية فبعض القوى السياسية رحبت به فى حين يرى البعض الاخر انه سيشكل اعباء مالية على الدولة وسيكلفها انتخابات ومرتبات وغيرها من أعباء اقتصادية كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة المصرية ، ولكن الفكرة قابلة للدرسة خاصة ان تواجد غرفة ثانية للتشريع سيخفف الضغط عن مجلس النواب ؟
** وما رأيك فى مقترح تعديل الدستور؟
- ارى ان التوقيت غير مناسب لاتخاذ مثل هذا القرار ولكن لا يوجد ما يمنع من تعديل بعض المواد اذا كانت هناك حاجة ضرورية لذلك .
