أعلن أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، عن تأسيس وحدة للدراسات السياسية والإستراتيجية بحزب الحركة الوطنية المصرية.
وأشار الشاهد فى بيان له منذ قليل ، إلى أن هذه الوحدة هى الأولى من نوعها داخل الكيانات الحزبية المصرية منذ بداية التجربة الحزبية فى مصر، موضحا أن الهدف منها العمل على إتاحة رؤية معلوماتية لصانع القرار سواء داخل الحزب أو أي تحالف سينضم إليه أو على مستوى أجهزة الدولة.
وقال النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية: "اننا نريد أن نرسى تقليد جديد داخل الأحزاب المصرية وهو الاعتماد على المعلومات وتحليلها قبل اتخاذ أى قرار".
وأضاف: "التوجه العام لدى الأحزاب السياسية في مصر خلال الفترة الحالية هو الوقوف إلى جوار مصر ومساندتها فى معركة بناء الدولة التى هى أوجب واجبات المرحلة ودور الأحزاب فى هذه المعركة لا يقل أهمية عن أى مؤسسة فى الدولة"، مشيرا إلى أن تأسيس هذه الوحدة يأتى انطلاقا من فهم الدور المنوط بالأحزاب أن تلعبه لمساندة الدولة.
وأعلن الشاهد أن الوحدة ستبدأ نشاطها بسلسلة دراسات معلوماتية، وعدد من الملفات الاقتًصادية، التي ستتناول حلول لعدد كبير من المشكلات، وستفتح بدورها قنوات للتواصل مع البرلمان والوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، وكافة الفئات أصحاب الشأن بالموضوعات محل الدراسة، وذلك قبل نشرها في وسائل الإعلام.
