اكد محمد عزمي الامين المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية وامين شباب الجمهورية بالحزب ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الي النمسا لها دلالات واضحة تعكس حجم وثقل الدوله المصرية ولها انعكاسات ايجاببة علي الدور الإقليمي والدولي لمصر خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية
خاصة وانه منتدي رفيع المستوي بين افريقيا واوربا وبهدف الي تعزيز الشراكة بين القارتين مشدداً علي ان هذه الزيارة تعد زيارة تاريخية نطراً لانها الاولي للرئيس السيسي الي النمسا منذ تولية مقاليد الحكم والأولي منذ احدي عشر عاماً علي المستوي الرئاسي .
وأضاف محمد عزمي ان مصر ستتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي في العام المقبل 2019 ووجودها في هذا المحفل يعطي لمصر مكانة ووضع استراتيجي مختلف خاصة وان المنتدي يشارك فية عدد من زعماء وقيادات القارة السمراء وقطعاً سيكون لها انعكاسات ابجابية تعود بالخير علي مصر والدول الإفريقية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية حيث من المرتقب عقد سلسلة من اللقاءات وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تكسر حواجز كانت موجودة في الماضي وكانت تعوق مسيرة الاستثمار الخارجي وبالأخص الاستثمار الأوربي منها مذكرات تفاهم اقتصادية واتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية التي اكتملت بنهاية العام الحالي وايضاً وبحث سبل زيادة صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي والتي تمثل في الوقت الراهن ما يقرب من 40% من إجمالي الصارات المصرية .
واختتم عزمي مؤكداً علي ان الزيارة من المرتقب ايضاً ان تبحث عدد من القضايا التي تؤرق القارة السمراء وفِي مقدمتها الهجرة غير الشرعية والارهاب والتطرف وتعزيز العلاقات المصرية الأوروبية من جهة والعلاقات المصرية الأفريقية من جهة أخرى
