المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء لخوارج العصر: لما تحرموا ما أحله الله؟
تهنئة الأقباط بأعيادهم واجبة.. و أصحاب الفتاوى الشاذة يخالفون الله ويعصونه
انتقد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى، الفتاوى التى تحرم تهنئة الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد، ورد "الشرفاء" عن تللك الفناوي مستندا لقوله تعالى ( وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) ، مضيفا ان أصحاب تلك الفتاوى يخالفون الله ويعصونه فيما امر ومن يعص الله فجزاؤه جهنم وبئس المصير تلك هي الروايات المسمومة ليفرقوا بها نسيج المجتمع الواحد والله يقول سبحانه ( انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) وقال تعالى ( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
واضاف: تلك الآيات تدعو المسلمين لاتباع التعامل بالإحسان مع كل البشر اما مايقوله اصحاب الفتاوى فلا علاقة له بدين الاسلام انما يتبعون دينا آخر لم ينزل به كتاب من الله انما هو تدليس على الناس( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )
واختتم : ذلك هو موقف القرآن من الأخوة الأقباط وموقفه من كل اصحاب الأديان تسامح ومحبة وبر وعدل ورحمة.