كتب: أحمد الهواري
رحب عدد من القوي السياسي المشروعات التي افتتاحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قام بافتتاح مشروعات قومية في قطاع الكهرباء عبر الفيديو كونفرانس، بينها محطات "كهرباء بني سويف، والبرلس ووادي النطرون بمحافظة البحيرة"، وتعد المحطات الثلاثة العملاقة الأحدث في العالم التي نفذتها شركة "سيمنز" الألمانية في كل من (العاصمة الإدارية الجديدة، وبنى سويف، والبرلس) بطاقة إنتاجية إجمالية 14400 ميجا وات، أي حوالي 50% طاقة كهربائية إضافية لشبكة الكهرباء الحالية بالجمهورية.
في نفس السياق قال الربان عمرو صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن محطات الكهرباء الثلاثة التي افتتحها الرئيس السيسي اليوم تعد إنجازًا جديدًا للدولة، وتساعد المحطات في جذب المزيد من فرص الاستثمار والعمل علي إنهاء العديد من المشكلات التي كانت تسيطر علي ملف الطاقة في مصر والتي كانت تسيطر علي الحكومات السابقة علي مدار عقود.
وتابع صميدة، في تصريحات خاصة لـ "الوكالة نيوز" أن الفترة القادمة من المنتظر أن تشهر مصر طفرة في مجال الطاقة وجذب المزيد من فرص الاستثمار، بعدما تم استكمال أغلب العوامل المطلوبة لتوفير بيئة استثمارية تكون قادرة على تحسين ترتيب الاقتصاد المصري في المؤشرات العالمية.
كما أشاد حزب "الحركة الوطنية" بمحطات الطاقة التي افتتحها الرئيس، وأكد أحمد الضبع الأمين العام للحزب، أن هذه المشروعات حل نهائي الأزمة نقص الطاقة والعجز الذي كان موجودا في مصر خلال السنوات الماضية وكانت في أمس الحاجة لهذه المحطات كذلك تحول انقطاع الكهرباء إلى أزمة قومية فكان لابد من إنشاء هذه المحطات الذي يشكل خطوة رائدة مشيرا إلى أن مصر أصبحت قوة كبيرة في مجال الطاقة.
وأضاف الضبع، أن مجال الطاقة في مصر أصبح قويا وسيساعد علي زيادة الاستثمار توفير الطاقة للمصانع والشركات مما يساهم في توفير كل مقاومات النجاح للدولة الحديثة.
فيما أشادت لجنة الطاقة بمجلس النواب، بافتتاح المحطات، وقال النائب طلعت السويدي إن قطاع الطاقة في مصر يشهد تطورًا جيدًا خلال الفترة الماضية وأن هذه المحطات ستغير الوضع في مصر وستجعل من مصر دولة لديها فائض في الطاقة بعد أن كانت تعاني نقصه منذ عدة شهور.
