سياسة
اللواء محمود ضياء خلال ندوة الحركة الوطنية : لا يمكن لدولة صغيرة أن تتحول لدولة اقليمية
كتب محمد أيمن سالم ومحمد حمدي وليد خطاب وأسماء ياسر
تصوير محمد الفقي
قال اللواء محمود ضياء خبير الأمن القومي خلال الأمسية الثقافية التي تنظمها امانة الشباب بحزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة محمد عزمي الامين المساعد وامين شباب الجمهورية، الشاب هو الامل وصمام الامان للبلد ودورنا هو نقل الخبرة للاجيال الصاعدة، ومصر دولة كبيرة لها ثقلها في المنطقة وفي العالم. ومفهوم الامن القومي مفهوم متغير وفقا للمنظور الفكرى الذي ينظر له الباحث فهناك امن قومى اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافي.
وأضاف ضياء أن الامن القومي تم تعرفه منذ مايقرب من 1400 سنه في كلمات بسيطة هم "أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف" فالطعام والأمان هما اهم معايير أهم الأمن القومي الحقيقي. وللأمن القومي عدة دوائر متصلة بدءا من الوطنية حتى القومية العربية. وهناك دول كثيرة تنتظر القرار من مصر لتسير على الخطى المصرية، ودائرة الامن الداخلى تعنى الامان الذي يشعر به المواطن في يومه، والدائرة الثانية بينك وبين دول الجوار المتصلة معك بالحدود المباشرة، وهناك الامن الاقليمي وهو امن الدول العربية والقارة الافريقية، والامن العالمي وهو ماتتحكم فيه مظلة الامم المتحدة.
وأوضح خبير الأمن القومي انه لايمكن لدولة صغيرة ان تتحول لدولة اقليمية، لان من شروط ومقومات اقامة دولة اقليمية، فالدول التى لا وجود لها لن تصبح دولة مؤثرة بامتلاكها المال والاعلام، وان كان لها تأثير فهو تأثير وقتي وسينتهي، فلابد من امتلاك قوة بشرية ورقعة ارضية وقدرة اعلامية قوية نابعة من كيان وطنى حقيقي.