الأمين العام لـ«الحركة الوطنية»: خطاب السيسي في القمة الافريقية وثيقة بناء للقارة السمراء

    أكد الدكتور احمد الضبع الامين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية ونائب رئيس الحزب ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب تولية رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال القمة الأخيرة تعد بمثابة خارطة طريق حقيقية يمكن من خلالها ان يتغير شكل القارة السمراء سياسياً واقتصادياً وينكن لها ان تتحرر من أغلال التبعية للغرب وان تمتلك القاره قرارها السياسي بعيداً عن اي تدخلات خارجية تؤدي الي ضياع خيرات بلداننا الي بلدان اخري تبتز حقوقنا وتمتص خبراتنا وتدمر اوطاننا بفتن وصراعات تميل عبئا علي مستقبلنا ومستقبل اجيالنا القادمة وأوضح الضبع لقد قدم الرئيس السيسي خلال كلمته " وثيقة بناء القارة الأفريقية " بما طرحة من رؤي وافكار استراتيجية بعيدة المدي من خلال محاور واهداف تنموية واقتصادية تحقق التكامل الإقليمى وإنشاء منطقة التجارة الحرة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب والحرص علي تطبيق مبداً العمل الأفريقى المشترك الذي لم يعد اختياراً بقدر ما اسبح التراماً جبرياً يحتمة الضمير الوطني من اجل مستقبل افضل للمنطقة . وشدد الامين العام للحركة الوطنية المصرية علي ان توسيع دوائر وآفاق التعاون مع الشركاء في قارة أفريقيا بساهم بشكل فاعل في نقل المعرفة وتطوير البنية الأساسية والتكنولوجية بما يكفل التضامن الأفريقى من خلال كيان قوي ونموذجي وفاعل يمكنه تحريك المياة الراكدة وتحريك المواقف الجامدة ويفرض  الوجود القوي للقارة علي كافة المحافل الدولية والإقليمية فوثيقة بناء القارة الأفريقية التي طرحها السيسي يمكنها ان تجعل من أفريقيا نموذج غبر قابل للاختراق او الضغوط ويقدر على إيجاد حلول تصونها من التدخلات الخارجية وبما يساهم في اسكات صوت البنادق ويعلي من لغة السلام ولكنة سلام ألقوه لا يلام الضعيف المتخاذل وأضاف الدكتور احمد الضبع حتي المرأة الافريقية لم تغب عن منهج وخطة عمل الرئيس إبان تولية رئاسة الاتحاد الأفريقي إيماناً منه بدورها الوطني فقد خاطب سيدات أفريقيا قائلاً لهن : أمامكن الأفق مضيئاً إلى منتهاه و لا يوجد ما يمنعكن من تحقيق آمالكن وترسيخ قيادتكن وهنا يعكس مدي وعي وفهم القيادة السياسية الدور الذي يمكن ان تقوم به المرأة في احداث معدلات نمو مرتفعه في كل المجالات موضحاً ان اي مراقب عاقل لدية قدر من القراءة والتحليل يدرك تماماً ان الخطاب الرئاسي اول امس بمثابة الروشتة التي تشخّص الصعاب والتحديات وتضع آليات تكفل سبل مواجهة تلك المشكلات المزمنة، بما يحقق تطلعات الشعوب فى البناء والتقدم والتعمير . وأضاف الامين العام للحركة الوطنية المصرية لقد برزت  قضية مكافحة الإرهاب في خطاب الرئيس السيسي باعتبارها التحدي الأهم الذي يعرقل مسيرة التنمية والاستقرار طارحاً خارطة طريق مستقبلية يمكن من خلالها ان تتضافر جهود الامم الافريقية للتخلص من هذا ألداء السرطاني الذي ينهش جسد قارتنا بأموال قذرة ممولة من أعداء لا يريدون لنا الخير حيث شدد الرئيس  على أن مكافحة الإرهاب مرهونة بمواجهة داعميه ومموليه، فى إطار جماعى وكاشف، ومع الوعى بصعوبة تلك المعركة وتعقيدها، فإنها تظل الطريق الأمثل لدحض سموم التطرف واجتثاث جذور الإرهاب، منوها بأهمية تعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحامية والقوية. وشدد الضبع علي ان طرح الرئيس التجربة المصرية فى مكافحة الإرهاب يجزم امام العالم ان تلك التجربة حققت نجاحات لا بمكن نكرانها وتمثل نبراسا، امام دول أفريقيا والعالم اجمع كيف تحارب مسر الإرهاب بمفردها نيابة عن العالم وبالتالي فان دحر الإرهاب والتطرف هو رمانة الميزان الحقيقية التي يمكنها ان تخطو بالقارة الافريقية خطوات واثبة نحو منطقة فاضلة تغير شكل حياة للشعوب وتعالج كالة الأمراض المستعصية