ترحيب سياسي بمؤتمر الشباب .. الحركة الوطنية : يجب الاهتمام بالتوصيات .. ومستقبل وطن : آلية وطنية لتواصل الأجيال .. حماة الوطن : الرئيس وعد فأوفي
أحمد الهواري
رحب عدد من الاحزاب والقوي السياسية بمؤتمر الشباب الذي انطلق صباح اليوم بمشاركة نحو 3000 شاب من مختلف الجامعات المصرية كذلك شارك عدد شباب الأحزاب بمقترحاتهم مؤكدين ان هذه المؤتمرات فرصة للتواصل مع الشباب والاستماع لهم والعمل علي ضرورة وجود قناة للتوصل بين الدولة والشباب كذلك من بين المكاسب التي ستحقق من هذا المؤتمر هو البحث عن آلية توفير فرص عمل في مجالات دراسة الشباب بحيث تستفاد الدولة من إمكانيات وتخصصت هؤلاء الشباب .
في نفس السياق طالب مدحت نبيل القيادي بحزب الحركة الوطنية بالاهتمام بالتوصيات التي تنتج عن مؤتمر الشباب المنعقد حاليا بجامعة القاهرة والعمل علي وضعها في رؤية متكاملة وإلزام الحكومة ومجلس النواب بتنفيذها ووضع ودارسة إمكانية تطبيقها علي ارض الواقع مشيرا إلي أن هذه المؤتمرات فرصة للشباب للتواصل مع صناع القرار .
وأضاف نبيل في تصريحات خاصة ، أن الحزب مشارك في هذه المؤتمر من خلال مجموعة من الشباب وسيتم تقديم رؤية لبعض المشاكل والأزمات التي تعاني منها الدولة مشيرا الي ان هناك العديد من المكاسب للشباب يمكن تحقيقها من خلال هذه المؤتمرات كذلك من الممكن ان يكون هناك توفير لفرص العمل للشباب ولكن هذه الفرص لابد وان تكون في مجال دراسة الشباب وتخصصهم حيث تأتي المشاكل من ان فرص العمل الموجودة لا تتماشي مع تخصصاتهم
فيما قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن عملية إصلاح الأمم تبدأ من كشف المشاكل المزمنة والتحديات التى تواجهها وكذلك حجم الطموحات والآمال التى تسعى لتحقيقها، لتبدأ بعد ذلك عملية الإصلاح وفق أسس وقواعد ودراسات موضوعة بدقة وأشار رشاد، فى بيان لـ"مستقبل وطن" إلى أن مؤتمرات الشباب آلية قوية ووطنية لتواصل الأجيال والتشاور فيما يتعلق بالتحديات القائمة والتكاتف لخلق حضارة حقيقية مكتملة الأركان تليق بمصر وشعبها، وترسيخا لمبدأ أن بناء الوطن لم يعد مسؤولية الحكومة وحدها ولكنها مسؤولية مجتمعية فى المقام الأول تشترك فيها جميع الأطياف.
وأضاف رئيس الحزب، أن حرص الرئيس على استكمال ومواصلة هذه المؤتمرات الفريدة رسالة قوية تؤكد أن القيادة السياسية فى مصر مؤمنة بقيمة وعبقرية الشباب وقدرتهم على النهوض والابتكار لامتلاكهم أفكارا قادرة على تعزيز المشروع الوطنى للبلاد، وأن مصر بخبرة شيوخها وحماسة وعبقرية شبابها قادرة على النهوض رغم أنف قوى الشر وأوضح أن جميع المحاور التى تضمنها المؤتمر تؤكد أن الرئيس وضع يده على المشكلات الحقيقية وأن هناك استراتيجية واضحة وموضوعة يتم تنفيذها بكل دقة للتغلب عليها، مشيدا بالجلسة الأولى التى حضرها وزير التعليم العالى ورئيس الوزراء حيث أنها رسخت لمجموعة من الأهداف وعززت ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية وأضاف البيان، أن أهم وأعظم استثمار تصنعه القيادات السياسية هو الاستثمار فى الإنسان لأنه هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات، وهو ما يفعله الرئيس السيسى حاليا حيث أعاد صياغة العلاقة بينهم وبين مؤسسة الرئاسة بشكل خاص وباقى الجهات التنفيذية بشكل عام وزرع فيهم الثقة والأمل والطموح.
كذلك اشاد حزب حماة الوطن باختيار جامعة القاهرة، التي تعد رمزا للعلم، لعقد فاعليات المؤتمر الوطني السادس للشباب، بعد "شرم الشيخ، القاهرة، أسوان، الإسماعيلية، والإسكندرية"، التي استقبلت مؤتمرات الشباب الخمسة السابقة وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى جامعة القاهرة لعقد فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب يعكس دلالات واضحة وعميقة ومهمة، ويؤكد اهتمامه بعنصرى "العلم" و"الشباب" وإصراره على الوفاء بوعده فى خطاب التنصيب الأخير من وضع "بناء الإنسان المصرى" على رأس أولوياته خلال تلك المرحلة خاصة وأن الشباب فى الجامعات احد اهم كنوز الدولة واكد رئيس الحزب ان استمرار عقد مؤتمرات اسأل الرئيس، تخلق فرصة للتواصل مع الشباب والمجتمع اجمع ويعزز الثقة والتعامل بينهم، وبالتالي يساعد في خلق جيل قادر على الاستيعاب وتقديم رؤى وأفكار ومؤتمر الشباب السادس يستهدف فئة شباب الجامعات وهذا دليل على الاهتمام بالأجيال التي تعتبر هي مستقبل الدولة المصرية وتبلور أن مصر تعيش مرحلة جديدة وهامة من الانفتاح على الشباب والإيمان بقدراتهم، وهو الأمر الذى طالب به الجميع طوال العقود الماضية وأشار الفريق الهريدى إلى أن المؤتمر يتناول محاور عدة، وهي بناء الإنسان المصري، استراتيجية تطوير التعليم، المنظومة الصحية، والبنية المعلوماتية، بما يعكس وعي القيادة السياسية في اختيار ملفات تعتبر بمثابة الركائز الأساسية لبناء الدولة المصرية مشيرا الى أن ملفي التعليم والصحة يحتاجان إلى مشاركة جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية والشعبية؛ لوضع الحلول الحاسمة والجذرية بعيدًا عن المسكنات، معربًا عن ثقته في قدرة المؤتمر السادس للشباب على وضع حلول جذرية وغير تقليدية للمشكلات، خاصة في ملف التعليم
وطالب الهريدى الحكومة ومجلس النواب بدراسة توصيات وقرارات المؤتمر التي سوف تصدر عنه في ختام جلساته والعمل على تنفيذها على ان يقوم البرلمان بدوره اذا كانت هناك توصيات وقرارات صادرة عن المؤتمر وتحتاج إلى تشريعات لتنفيذها
وقالت الدكتورة ماريان عازر عضو مجلس النواب، واحد الشباب المشارك في مؤتمر الشباب المقام حاليا بجامعة القاهرة، أن وجود عدد من الوزراء في هذا المؤتمر فرصة للحكومة لأطاع المجتمع وإقناعه عن طريق الشرح للقرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الحالية والتي من بينها النظام التعليم الجديد المزمع تطبيقه خلال المرحلة القادمة مشيرا إلى أن تطبيق القرار من الجانب الحكومة بعد شرح أسبابه للمواطن يجعل هناك سهولة في تطبيقه