«الصحة»: أزمة الأدوية "المسرطنة" انتهت
أحمد الهوارى
قالت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، إن الوزارة تقوم بعمل تمشيط لكافة الصيدليات على مستوى مديريات الصحة بالمحافظات للتفتيش على تشغيلات ادوية القلب والضغط التي بها الشوائب المسرطنة منذ صدور المنشور بتاريخ 12 يوليو، ويتم التأكد من تجنيب كميات الأدوية المسرطنة من خلال المفتشين الذين يعملون منذ 15 يوما، بالمرور على الصيدليات ويتم توزيع المنشور ويختم بختم الصيدلية.
وأضافت «زيادة» في مداخلة هاتفية ببرنامج هنا العاصمة أن أغلب الأدوية تم تجنيبها وإرجاعها للموزعين وتم تجميد كل الأرصدة الموجودة من الأدوية وإرجاعها للشركات المنتجة، مؤكدة أن الإجراءات التي اتبعتها وزارة الصحة تكميلية والأمر يعتبر منتهي منذ خروج المنشور الخاص بتشغيلات تلك الأدوية والذي تم توزيعه على الصيدليات.
وأشارت إلي أن الأزمة انتهت على مستوى المرضى، ولن يصرف دواء برقم التشغيلات من الشركات التي تم التحذير منها، لافتة إلى أن إعدام المواد والأدوية التي تم سحبها من الصيدليات مازال يحدث مع الشركات والأمر علميًا عبارة عن أن أحد الموردين المنتجين لهذه المادة صدر بشأنه تحذير أنه أثناء صناعة هذه المادة وجد بها شائبة يمكن على المدى طويل أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأوضحت أنه في حال ظهور أي حالات مماثلة سيتم التعامل معها بنفس الطريقة، ويجب على المواطنين أن يطمئنوا، لأن الأمر أصبح تحت السيطرة ولن يؤثر ذلك عليهم.