اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

محافظات

انعقاد الجلسة الختامية لمؤتمر العلوم العربية والإسلامية رؤية مستقبلية بجامعة الفيوم |صور

87dd1875-dfda-4ba0-b9f1-a3bd9b1bf733
87dd1875-dfda-4ba0-b9f1-a3bd9b1bf733

تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الحفيظ رحيل القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم عقدت كلية دار العلوم الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الرابع عشر بعنوان "العلوم العربية والإسلامية – رؤية مستقبلية" والذي استمر خلال الفترة من 19 – 21 مارس 2019 وذلك اليوم الخميس الموافق 21 / 3 / 2019 بقاعة المؤتمرات بالكلية بحضور الأستاذ الدكتور/ إمام عبد الفتاح عميد كلية دار العلوم (رئيس المؤتمر) والأستاذ الدكتور/ عادل الدرغامي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث (مقرر المؤتمر) والأستاذ الدكتور/ فريد حيدر الأستاذ بقسم علم اللغة ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.

وخلال الجلسة الختامية أعلن أ.د إمام عبد الفتاح عميد الكلية ورئيس المؤتمر توصيات المؤتمر التي تمثلت في ضرورة إعداد بحوث وندوات تعالج استشراف المستقبل في العلوم الإنسانية الذي لا يقل أهمية عن استشراف المستقبل في العلوم الطبيعية, والتأصيل للرؤية المستقبلية وفق الرؤية الإسلامية وتجددها وذلك بوضع الضوابط والمبادئ والمناهج المتعلقة بها, ودعوة المؤسسات التعليمية في مصر والعالم العربي إلى وضع مقررات جامعية ترتبط باستشراف المستقبل في العلوم العربية والإسلامية.

كما يدعو إلى إنشاء "مركز دراسات استشراف المستقبل في العلوم العربية والإسلامية" هدفه التأسيس للمنهجية العربية والإسلامية في استشراف المستقبل والاستعداد له ومحاولة الإمساك به عبر وسائل التخطيط الاستراتيجي والاستشرافي, وضرورة أن تقوم الرؤية المستقبلية على دعائم أهمها الحرية المضبوطة أو المسئولة والفهم الصحيح والانفتاح على الآخر والتحليلات المنهجية وفقًا لمعطيات الماضى المدروس والحاضر الملموس, وضرورة زيادة الوعي بالدراسات المستقبلية في العلوم العربية والإسلامية ودعوة العلماء والباحثين والمتخصصين إلى البحث فيها والانفتاح عليها.

ويعيد إلى الاعتبار للفنون والتوجهات التراثية المهملة في الدراسات العربية وخصوصًا الأدب الشعبي بأنواعه المتعددة, وتحديد الآثار والجوانب الإيجابية والسلبية في دراسات المستشرقين وبحوثهم والوقوف على آثارها في دراسات الباحثين العرب, وضرورة تعلم اللغات الأجنبية للإفادة منها في قراءة النصوص الاستشراقية وتحليلها, وتطبيق النظريات اللغوية الحديثة في فهم الدراسات النقدية والأدبية واللغوية القديمة.

كما يدعو إلي توجيه الباحثين في العلوم الإسلامية نحو تجديد الفكر الإسلامي وتنمية الوعي وترسيخ القيم ومعالجة ما يواجه الأمة من مشكلات وإبراز الفهم الصحيح للإسلام ومقاصده السامية في تحقيق الأمن المجتمعي, وتصحيح بعض المفاهيم والمصطلحات الدائرة على الأقلام عن طريق الدراسات المتخصصة لإزالة ما قد يتعلق بها من لبس أو غموض لدى بعض الباحثين, ومراعاة القيم الأخلاقية والمعاني الإنسانية داخل المجتمع عند وضع المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة, وخاصة مرحلة التعليم الجامعي.

وأكد على ضرورة الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة وتقنياتها المختلفة في تداول البحوث والدراسات الإسلامية محليًا ودوليًا للإطلاع عليها والأخذ بنتائجها والعمل بها بناء على توصيات باحثيها حتى لا تكون حبيسة الأدراج, وضرورة وضع ضوابط للتعامل مع وسائل الاتصال الحديثة في مراعاة الآداب الإسلامية والقيم الأخلاقية والإنسانية وضرورة الالتزام بها, وفي ختام الجلسة الختامية توجه أ.د إمام عبد الفتاح عميد كلية دار العلوم بخالص الشكر والتقدير لـ أ.د أشرف رحيل رئيس الجامعة على رعايته الكريمة للمؤتمر.

[gallery columns="1" size="full" ids="189066,189067,189068"]

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء