تداول نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي، صورا لتظاهر بنات المدينة الجامعية بأسيوط، اليوم الأحد، على خلفية الادعاء باختطاف طالبة وإغتصابها بالقرب من سور المدينة على حد قولهم.
حيث اصدرت جامعة الأزهر بيانا نفت خلاله الادعاءات جملة وتفصيلا، وقالت " إن ما تردد حول اختطاف فتاة بمبنى المدينة الجامعية، بفرع أسيوط، غير صحيح، داعيين الطالبات إلى عدم الانسياق خلف الشائعات، التى هى محض افتراء لا أساس لها من الصحة.
كانت بداية الواقعة بعدما تداول بعض طالبات جامعة الازهر باسيوط، خبرا على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتنماعي "فيس فوك" يفيد باختطاف إحدي زميلاتهم واغتصابها ووفاتها إثر الواقعة، وعليه كلف الدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى، بعمل تحقيق فى الواقعة، والتى أسفرت عن عدم صحة اختطاف طالبة بالمدينة الجامعية للبنات، وذلك بالتواصل مع تلك الطالبة التى يزعم مروجو الشائعات اختفاءها وكذلك مع ولي أمرها والذي أكد أن ابنتهم بخير تنعم بإجازة وسط أهلها.
وأكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، إنه لا صحة لما تردد فى الآونة الأخيرة عن اختفاء إحدى الفتيات بالمدينة الجامعية للطالبات، أو تعرض فتاة بالمدينة لاى اعتداء، مشيرا إلى أن الواقعة لا تتعدى شائعة انتشرت خلال الأيام الماضية دون أي سند، وساعدت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الـ فيس بوك فى نشر الشائعة بين المواطنين، مما أثار حالة من القلق والفزع لدى طالبات كليات الجامعة والمدينة الجامعية".
وأكد البيان، أن "الطالبة التى تداول اسمها على بعض المواقع بشأن اختفائها، هى الطالبة "ن. ح" بجامعة الأزهر، وهى بحالة جيدة، وكانت فى إجازة لمدة 48 ساعة بين أهلها، وعادت وقابلت زملاءها".
ونظرا لعدم تماثل الطالبات لنتيجة التحقيق، واصرارهم على التظاهر داخل الحرم الجامعي، اجتمع عبدالرؤوف، اليوم الأحد، مع طالبات المدينة الجامعية بنات بأزهر أسيوط، وأكد خلال حديثه مع طالبات المدينة الجامعية بأسيوط" إن الطالبة زميلتكم والتى يزعم مروجى الشائعات اختفائها تجلس الآن بينكم لنؤكد لكم جميعا افتراء شائعة اختفاءها"، واستمع للطالبات وتعهد بتذليل أى عقبات قد تواجهن؛ مؤكدا أن الجميع فى خدمتهن تنفيذا لتوجيهات الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر.
وجدد الدكتور أسامة عبدالرؤوف، تحذيره أنه فى حال تورط أى طالب وطالبة بالمشاركة فى ترويج الشائعات التى ليس لها أساس من الصحة فإن مصيره الفصل الفورى من المدينة، مشددا على ضرورة وضع قواعد للممارسات على وسائل التواصل الاجتماعى وطرق اكتشاف الأخبار المضللة والحسابات المزيفة على الإنترنت.
ودعا الطلاب بعدم نشر أى معلومات غير دقيقة ومجهولة المصدر من مواقع التواصل، إلا بعد الرجوع لمصدرها الرسمى لتحرى الدقة، حرصًا على عدم نشر الشائعات المغرضة والتى من شأنها إثارة البلبلة بين أبنائنا الطلاب والطالبات.
في ذات السياق، قال هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، تابع ما تداول على صفحات "الفيس بوك"، وأجرى اتصالا (بدافع الأبوة) بمحافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين، بعدما أخبره بالروايات المنتشرة كالنار في الهشيم بشأن اختفاء طالبة جامعة الأزهر، للوقوف على صحة ما يتردد. وأوضح «يونس»، في منشور له على فيس بوك، أن رئيس الوزراء، أخبره أن الأمر كله شائعة تتكرر بين الحين والأخر.
تداول نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي، صورا لتظاهر بنات المدينة الجامعية بأسيوط، اليوم الأحد، على خلفية الادعاء باختطاف طالبة وإغتصابها بالقرب من سور المدينة على حد قولهم.
حيث اصدرت جامعة الأزهر بيانا نفت خلاله الادعاءات جملة وتفصيلا، وقالت " إن ما تردد حول اختطاف فتاة بمبنى المدينة الجامعية، بفرع أسيوط، غير صحيح، داعيين الطالبات إلى عدم الانسياق خلف الشائعات، التى هى محض افتراء لا أساس لها من الصحة.
كانت بداية الواقعة بعدما تداول بعض طالبات جامعة الازهر باسيوط، خبرا على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتنماعي "فيس فوك" يفيد باختطاف إحدي زميلاتهم واغتصابها ووفاتها إثر الواقعة، وعليه كلف الدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى، بعمل تحقيق فى الواقعة، والتى أسفرت عن عدم صحة اختطاف طالبة بالمدينة الجامعية للبنات، وذلك بالتواصل مع تلك الطالبة التى يزعم مروجو الشائعات اختفاءها وكذلك مع ولي أمرها والذي أكد أن ابنتهم بخير تنعم بإجازة وسط أهلها.
وأكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، إنه لا صحة لما تردد فى الآونة الأخيرة عن اختفاء إحدى الفتيات بالمدينة الجامعية للطالبات، أو تعرض فتاة بالمدينة لاى اعتداء، مشيرا إلى أن الواقعة لا تتعدى شائعة انتشرت خلال الأيام الماضية دون أي سند، وساعدت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الـ فيس بوك فى نشر الشائعة بين المواطنين، مما أثار حالة من القلق والفزع لدى طالبات كليات الجامعة والمدينة الجامعية".
وأكد البيان، أن "الطالبة التى تداول اسمها على بعض المواقع بشأن اختفائها، هى الطالبة "ن. ح" بجامعة الأزهر، وهى بحالة جيدة، وكانت فى إجازة لمدة 48 ساعة بين أهلها، وعادت وقابلت زملاءها".
ونظرا لعدم تماثل الطالبات لنتيجة التحقيق، واصرارهم على التظاهر داخل الحرم الجامعي، اجتمع عبدالرؤوف، اليوم الأحد، مع طالبات المدينة الجامعية بنات بأزهر أسيوط، وأكد خلال حديثه مع طالبات المدينة الجامعية بأسيوط" إن الطالبة زميلتكم والتى يزعم مروجى الشائعات اختفائها تجلس الآن بينكم لنؤكد لكم جميعا افتراء شائعة اختفاءها"، واستمع للطالبات وتعهد بتذليل أى عقبات قد تواجهن؛ مؤكدا أن الجميع فى خدمتهن تنفيذا لتوجيهات الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر.
وجدد الدكتور أسامة عبدالرؤوف، تحذيره أنه فى حال تورط أى طالب وطالبة بالمشاركة فى ترويج الشائعات التى ليس لها أساس من الصحة فإن مصيره الفصل الفورى من المدينة، مشددا على ضرورة وضع قواعد للممارسات على وسائل التواصل الاجتماعى وطرق اكتشاف الأخبار المضللة والحسابات المزيفة على الإنترنت.
ودعا الطلاب بعدم نشر أى معلومات غير دقيقة ومجهولة المصدر من مواقع التواصل، إلا بعد الرجوع لمصدرها الرسمى لتحرى الدقة، حرصًا على عدم نشر الشائعات المغرضة والتى من شأنها إثارة البلبلة بين أبنائنا الطلاب والطالبات.
في ذات السياق، قال هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، تابع ما تداول على صفحات "الفيس بوك"، وأجرى اتصالا (بدافع الأبوة) بمحافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين، بعدما أخبره بالروايات المنتشرة كالنار في الهشيم بشأن اختفاء طالبة جامعة الأزهر، للوقوف على صحة ما يتردد. وأوضح «يونس»، في منشور له على فيس بوك، أن رئيس الوزراء، أخبره أن الأمر كله شائعة تتكرر بين الحين والأخر.
