المنتدى العالمي للتعليم العالى يناقش تأثير الثورة الصناعية الرابعة
مريم محمود
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المنتدى العالمي بالتعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذج معاصر للتطوير في مصر وتمثل قدرة المصريين علي التقدم وتحدى الصعاب وذلك في الفترة من 4 الى6 إبريل تزامنا مع إعلان رئيس الجمهورية عام 2019" عام العلم "كما يعاصر تولي رئيس الجمهورية رئاسة الاتحاد الإفريقي وافتتح المنتدى د.مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بحضور رئيس الجمهورية.
وتم افتتاح جناح لجامعة بنها بالمعرض علي هامش الفعاليات بعنوان بين الحاضر والمستقبل في إطار مبادرة "ادرس في مصر".
وشارك في الفعاليات وما يقرب من 2000 شخصية مصرية من العلماء المصريين والشخصيات العلمية المتميزة وما يقرب من 300 شخصية أجنبية من 55 دولة وكشف خلال الفعاليات وزير النقل عن استراتيجية جديدة لمواجهة زحام القطارات .
وسيفتتح المعرض أبوابه أمام أولياء الأمور وطلاب المرحلة الثانوية، يومى الجمعة والسبت 5 و6 أبريل، القادمين للزيارة لتمثيل جميع أطياف الشعب .
كما يمثل المنتدى فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي وإقامة الجامعات الدولية بالعاصمة وقد تناول المنتدى عدة موضوعات كالثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة وماهي الخطوات التي يجب أخذها للوصول إلي ذلك الوضع وتحدث عن دور الشركاء الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدني لبناء القدرات من خلال قطاع التعليم والمجتمعات و التحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي في ظل التحول الرقمي في العالم، وسيتم خلال المنتدى طرح موضوعات الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.
شارك في المنتدى 85 معرضا من الجامعات المصرية والحكومية والخاصة والأهلية وفروع الجامعات الأجنبية ويأتي المنتدى في إطار سعي الدولة بالاهتمام بالبحث العلمي ودور التعليم في المجتمع.
ويستهدف المعرض تسويق البرامج التعليمية والبحثية والأنشطة التي تقدمها الجامعات المصرية لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها كما يسعي المنتدى لتعزيز التفكير الشخصي لتحمل المسئولية ولتحقيق الإنجازات علي أساس التنمية المستدامة في المناهج الدراسية
ويناقش المنتدى ايضا القيم الأكاديمية الأساسية وأهميتها ،و الحلقات النقاشية التي تغطي موضوعات عدة في حيز التطبيق وأهميتها كأساس للثقة بين المؤسسات والبحث عن إصلاح وتفوق التعليم العالي والبحث العلمي وماذا تحتاج الجامعات بالفعل لتحسين تصنيفها وإحداث ثورة في التعليم ومعرفة المهارات الضرورية لسوق العمل ومتطلباته الحديثة، المتعلقة بالإرشاد الوظيفي، التدريب وبناء العلاقات، تمكين الشباب، بناء القدرات، تطوير المهارات القيادية، ريادة الأعمال، كيفية التغلب على التحديات.