كتب أحمد حمادة
قال محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن المشكلة الهامة والأولي فى الموازنة العامة للدولة هي قدر الديون التى استدانته مصر، حيث إن فوائد الديون على مصر منذ عامين ماضيين كانت تصل لـ 200 مليار جنيه سنوياً، لافتاً إلى أن الوقت الراهن ارتفعت فيه حصيلة الديون على مصر إلى 540 مليار جنيه، مشدداً على أن برنامج الإصلاح اعتمد فى الأساس على الإفراط فى الديون، مما تسبب فى عجز الدولة عن الإنفاق على المشاريع الاستثمارية الموجودة فيها، حيث إن ارتفاع فوائد الديون يعجز قيادات الدول الاقتصاديين عن الوصول إلى الإنفاق الطبيعي أو المأمول على المشاريع الاستثمارية فى الدولة حتى نصل إلى التطور والنتائج الجيدة للتطوير الاقتصادى المرغوب فيه.
وأضاف البدرواى خلال كلمته التى ألقاها فى جلسة مجلس النواب أن الحكومة اضطرت خلال العام الحالى إلى طلب 70 مليار لتزيد من فوائد الديون ليزداد الأمر أكثر صعوبة و تعقيد، معلقاً: "سيظل زيادة حجم فوائد الديون على مصر هو مربط الفرس فى حل المشكلة الاقتصادية فى الدولة".
https://www.facebook.com/478141742642912/posts/673792873077797/
وأشار، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، إلى أن الحصيلة الضريبية أصبحت تقترب من 80% من إيرادات الدولة، مشدداً على أن زيادة موارد الدولة على حساب المواطن، موضحاً أن الحكومة لم تعمل على زيادة حصيلة موارد الدولة بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن الطريقة المثلي لإصلاح الحكومة من مسارها فى التطوير الاقتصادى يكمن فى تعديل الأسس التى تعتمد عليها فى هذا الإصلاح.
