اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تنسيق رياض الأطفال "للفساد مكان".. وأولياء الأمور لـ"وزير التعليم": "الغوث"

رياض الأطفال
رياض الأطفال

  خلود عاشور مازال مسلسل الفساد يواصل عرضه المستمر في جنبات الإدارات التعليمية في مصر المحروسة، وليس أدل على ذلك مما فعلته بعد المدارس عقب ظهور التنسيقات الأخيرة بالقاهرة والجيزة سواء الثامن أو ملحق الثامن للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال؛ إذ طالبت المدارس عدد من أولياء الأمور بدفع كامل المصروفات التى تشمل مصروفات الكتب المدرسية للفصلين الدراسيين، وهي عبارة عن كتاب ديسكفر واللغة العربية بالإضافة لكتاب كونكت بلس بمبلغ 100 أو 120 جنيه حسب كل مدرسة، حتى التنسيق نفسه لم يخل من الشبهات واتهامات الفساد. وفي المقابل، عندما طالب أولياء الأمور المدارس باستلام الكتب، كان الرد أنه لا يوجد كتب، وتساءل أولياء الأمور عن سبب تحصيل قيمة الكتب المدرسية مع أن هناك عجزا في الكتب، وعلق أحد أولياء الأمور قائلا: " اللي عايز ابنه يحضر يجيب له ديسك وكرسي علشان مافيش مكان لهم ولو مش هيجيبوا يبقى ولادهم تقعد في البيت للعام القادم ويتم تسكينهم على الورق فقط المهم يدفعوا المصروفات وطالما على الورق فقط ليه مسكنتوهمش على الورق فقط في المدارس اللي قدموا فيها وجت لهم في التنسيق وحولتوهم لمدارس غير مؤهله لاستقبالهم وكل ما يهمكم هو تحصيل المصروفات فقط وقد انتهى العام الدراسي". وطالب أولياء الأمور بضرورة عرض كل هذه السلبيات على الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ليعلم بسوء التنظيم والادارة القائم في المديريات التابعة للوزارة. ووجه أحد أولياء الأمور شكواه لوزير التعليم، قائلا "بنطفح الدم في شغلنا علشان مستقبل أولادنا اللي بيضيع قدمنا و حتي الآن لا نعلم مصير آبنائنا الذين قمنا بالتقديم لهم من شهر يونيو، في ظل قرار الوزير بقبول كل الأطفال المتقدمين في التنسيق من سن خامسه حتى سته إلا يوم، ولكن التطبيق الفعلي لم ينفذ بعد، والإدارات التعليمية أكدت أن كلام الوزير لا يطبق على أرض الواقع، واتضح لنا أن الادارات تسمح بالاستثناءات من محافظ أو غيره لاطفال لم تكن في التنسيق من قبل أو كانوا في إدارات أخرى ، وفي آخر لحظه يشيروا إلي أنه تم فتح إدارات اخري لاستقبال الاطفال وبالتالي تضيع الفرصه على المتقدمين في التنسيق من الأول" . ووصف أحدهم تنسيق رياض الاطفال بأنه "فتح المجال للفساد على مصراعيه، ويجب إلقاء النظر عليه ومحاسبة كل مسئول تجاوز سواء في قبول استثناءات لم تكن في قائمه الانتظار أو المطالبة بمصروفات الكتب مع عدم تسليمها للأطفال أو عدم توفير مكان لهم وقبول رشاوى مقننه تحت مرأى ومسمع المديريات". بينما طالب أخر  وزير التعليم بالمحاسبة السريعه لكل المتورطين في تلك المهازل لاسيما عدم التزامهم بتنسيق رياض الاطفال الذي أعلن على موقع المديريه والسماح للمحسوبية بأن يكون لها مكان في التنسيق وضياع حقوق الاطفال الذين لهم الاولويه سواء لوجود اخوة لهم أو لقرب السكن، مضيفا "بعض الإدارات تقوم بإجبار ولي الأمر على التوقيع بعدم مطالبته بنقل ابنه او تحويله لفترة صباحيه في اي عام في الوقت الذي يتم فيه قبول تحويلات في الفتره الصباحيه من اطفال ليس لهم الحق في القبول بالمدرسة سواء بالسن أو السكن ولكن من خلال التأشيرات والهدايا والواسطة يستجاب لأولياء أمورهم". وناشد أحد أولياء الأمور الوزير، قائلا: "اهتم باطفالنا فهم المستقبل فجميع الإدارات التعليمية تعمل علي إحباط أولياء الأمور وافقادهم آملهم في مستقبل تعليمي جيد لأبنائهم".