الصراعات تدمر ليبيا.. قذاف الدم يكشف مخططات تدمير بلاده
• تحالف الجيش الليبي مع قوات السراج ينهي الحرب فى العاصمة
• قذاف الدم: هناك دول «قزمية» وراء خراب ليبيا
كتب أحمد حمادة
قال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني فى ليبيا، إن الشعب الليبي والسياسيين متفائلين بحدوث تغيير للأوضاع الراهنة على أراضى البلاد، لاسيما أن بلاده لطالما مرت بأوقات عصيبة، و لكن الشعب الليبي قادر على اجتياز هذه المحنة العصيبة بالصبر والعمل الدؤوب من أبنائه، مشيراً إلى أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر تم تعينه من قبل البرلمان الليبي وما يفعله فى طرابلس ليس نجاحاً له فقط ولكنه نجاحاً لجميع طوائف الشعب الليبي والجيش الليبي هو جيش ليبيا الذى يزود عن مقدراتها، وليس كما يدعي البعض أنه جيش حفتر الذى يقوم بانتصارات لصالحه، مشدداً على أن ضرورة تعاون جميع طوائف الشعب الليبي والجنود والضباط وضباط الصف سواء أكانوا من داخل صفوف الجيش الليبي أم من قوات طرابلس، حيث إن هذا التعاون هو أيسر الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار فى طرابلس وعودة مقدرات الشعب الليبي من مطارات وأسلحة التى يفرح إحدي الفريقين بإسقاطها من الفريق الأخر.
وأضاف قذاف الدم خلال حواره لفضائية "فرانس 24" تقديم الإعلامي توفيق مجيد أن الجيش والشرطة والقضاء الليبي هو النظام الذى لابد أن يكون موحداً مبتعداً عن الفرقة والانقسام، مطالباً جميع من يحملون ويمتلكون السلاح فى ليبيا أن يسلموا أسلحتهم إلى الجيش وينضوا تحت لوائه من أجل تحقيق الاستقرار والأمن فى البلاد.
وحول تصريحات فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي والقائد الأعلي للجيش الليبي، أكد أن فترة حكمه لليبيا مثلت "8 سنوات عجاف"، حيث إنه مغلوب على أمره، مطالباً إياه بالتحقيق فى القصف الذى حدث على حى الزهور وحي أبو سليم، مشداً على أن إرسال فائز السراج قواته التي تحت يديه للانضمام إلى الجيش الليبي الذى يقوده خليفة حفتر وفى هذا الوقت ينتهي الصراع فى ليبيا إلى الأبد، موضحاً أن هذه الدماء التى تراق على أراضي ليبيا هى دماء أبناء الشعب المدني البرئ.
وأكد، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني فى ليبيا، أن المؤتمرات الشعبية ستعود فى ظل استمرار هذا الوضع المتردي على الأراضى الليبية، وسيعود الشعب لنقطة حكم نفسه بنفسه، ولن يسمح باستمرار تدخل دول أو شعوب أخري فى شئونه وحكم بلاده.
وأوضح قذاف الدم أن اتحاد جميع الطوائف فى طرابلس ورفعهم للرايات البيضاء ليس استسلاماً لأحد ولكنه إخراج ليبيا من الواقنع المؤسف التى تعيش فيه، مشدداص على أن هناك دول "قزمية" تتدخل في الشأن الليبي وتشعل النار في طرابلس، وهذه الدول هى سبب استمرار التوتر فى البلاد، وفى حالة استمرارها فى أعمالها الإجرامية سيظل الوضع هكذا حتي يوم القيامة.