اهم الاخبار
السبت 26 أكتوبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

" المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي " احدث إصدارات المفكر الإماراتي علي الشرفاء الحمادي

IMG-20190419-WA0052
IMG-20190419-WA0052
 
  •  أبالسة داعش والإخوان افسدوا الإسلام .. وشيطاين اليهود والمجوس غيبوا عقول المسلمين بدس الإسرائيليات ودعم المتطرفين
  • الخطاب الإلهي موجه للعقل الإنساني .. لا يختص بشيوخ ولا كهنة .. يرفض الوصاية علي الدين .. ويأبي إختزال المعرفة عند فئات بعينها
  •  مهمتنا تصحيح المسار .. إعادة من حاد عن رسالة السماء الي رشده .. انقاذ البشرية من دعاة الشر .. ومن وحوش كاسرة تستبيح المحرمات 
  •  الصهاينة رصدوا المال لطباعة كتب الحديث .. جندوا علماء وسخروا رواة .. لضرب صحيح الدين واثارة الفتنه ودفعنا لنتقاتل ونتصارع بالدم
  تشخيص دقيق للحالة الإنسانية التي تعيشها الأمة الإسلامية ، تشخيص حدد فية مكمن الداء وايضاً الدواء ، أرجع فية اسباب التطاحن والصراع الدائر بين فرقاء الأمة الي مواطن وجعها الحقيقي ، لماذا غاب عنا الرشد ؟! ، ولماذا إنغمسنا في غياهب الظلمات ؟! ، لماذا نكفر بعضنا ؟! ، ولماذا نفجر قنابل ملغومة في اوطاننا ؟! ، ولماذا يُقتل ويُسفك دماء أهلنا بأيدي أهلنا ؟ .. كل هذا بل وأكثر من هذا ، جاء متضمناً في أحدث إصدارات المفكر الإماراتي على محمد الشرفاء الحمادى ، آلا وهو كتاب " المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي " . تناول علي الشرفاء الحمادي في كتابة تفاصيل الدور المشبوه لـ " أبالسة " داعش وجماعة الإخوان ، وكيف انهما وجهان لعملة واحدة ساهموا فى إفساد تعاليم الإسلام ، كما تحدث الكتاب ايضاً عن شيطاين اليهود ، وكيف نجحوا في تغييب عقول المسلمين بدس الإسرائيليات ودعم الفكر المتطرف . وجاءت مقتطفات كتاب " المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي " متحدثة عن ادق التفاصيل المتعلقة بالمعاملات الإنسانية بين البشر مشيرة الي ان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يغادر الى الرفيق الأعلى حدد وبين كل ما يشغل بال المسلم في أمور حياته ودينه، حيث إن الله سبحانه وتعالى قال: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ". واضاف علي الشرفاء في كتابة الجديد : انه وبهذه الآية يبلغ الناس باستكمال الرسالة التى أنزلها الله على رسوله، لتكون هداية للناس ونوراً يخرجهم من الظلمات إلى النور، وهى خاتمة الرسالات أودعها الله فى القرآن الكريم، وما تضمنه من تشريعات إلهية ودعوة الناس للإسلام، وما يدعو إليه من الإيمان بالله الواحد الأحد والإيمان برسوله محمد صلي الله عليه وسلم، والإيمان بكل الرسل والأنبياء من قبله، حيث وضع الله سبحانه فى الخطاب الإلهي للناس قيم العدالة والمساواة ونشر السلام وتعاون بني الإنسان وتشريع إلهي ينظم العلاقة بين الله وعباده وينظم العلاقة بين الإنسان ومجتمعه وبين الإنسان ووالديه وتبين الحقوق الزوجية وحقوق الأيتام وضوابط تنظيم العلاقة بين الإنسان وسائر البشر فى جميع المعاملات وأن يستنبط الناس القوانين التى تنظم حياتهم من التشريع الإلهي المبني على الرحمة والعدل، واحتفظ الله سبحانه وتعالي بحقه فى حساب خلقه يوم الحساب كقوله تعالي "إن إلينا إيابهم، ثم إن علينا حسابهم". وفي فصل اخر تحدث كتاب " المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي " عن الخطاب الإلهي الموجه الي العقل البشري بصفة عامة وإن الله سبحانه وتعالي يخاطب العقل الإنساني ولا يخاطب طبقة علماء الدين أو الكهنة أو الأئمة الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين واختزلوا معرفة مراد الله من آياته، فإن الأمر يتطلب دعوة المفكرين والعلماء فى مختلف التخصصات التي ذكرت فى القرآن الكريم فى الحرية والعدل والمساواة والرحمة والتعاون بين كل الناس فى كل المجتمعات الإنسانية، ويسعى لتصحيح مفاهيم الإسلام العظيمة التى استطاع الطغاة والجهلة واليهود والمجوس طمس تعاليم الإسلام وتشويه صورته خاصة بعد ظهور فرق الإرهاب الجديدة أمثال "داعش"، و"الإخوان" وغيرهما الذين استباحوا حق الحياة للأبرياء، حتي أصبح شعار " الله أكبر" يختفي وراءه انتحاري يتفجر فى المسالمين من المواطنين لتنتشر دماؤهم وتمزق أجسادهم ظلماً وعدواناً. وتابع علي الشرفاء قائلاً في احدث إصداراته : إن تصحيح المسار أمانة فى أعناقنا أمام الله فمهمتنا اعادة الامور لنصابها وإرجاع من حاد عن رسالة السماء الي رشده حتى تستطيع رسالة الإسلام وما تضمنته من تشريعات أساسها العدل والرحمة والسلام والمساواة بين جميع البشر، إضافة إلى ما تدعو إليه بالتمسك بالقيم السامية والأخلاق الراقية لتكون قاطرة الحضارة الإنسانية وإنقاذها من دعاة الشر ومن جشع المال ومن استعباد البشر ومن أطماع اللصوص الذين استباحوا كل المحرمات وداسوا على كل الشرائع السماوية فأصبحوا وحوشاً كاسرة، فقدوا البصيرة ومات لديها الضمير، مما يشكلون خطورة على مستقبل الحضارة الإنسانية. وأردف المفكر الإماراتي في كتابة الجديد متحدثاً عن اليهود والمجوس وكيف يدسون التطرف في عقول اجيالنا موضحاً : لقد نجح اليهود بملئ العقول بالإسرائيات التى غيبت الفكر واستحكمت فى الأفهام إلى درجة أن استطاعت الراويات أن تطغي على الآيات، وسخر اليهود الأموال لطباعة كتب الحديث بالملايين ينشرونها حول العالم كي لا يبرز ضوء القرآن ويكتشف الناس حقيقتهم، تأكيداً لقوله تعالي: "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون". وشدد الحمادي في كتابة قائلاً : لقد استكتبوا علماءهم وشجعوا الناس على قراءتها وسخروا المال على الدعاية لقراءتها ووضعوا للرواة مكانة المرجعية للإسلام ليكونوا المصدر الأساسي لاستنباط فقه العبادات والمعاملات. وأضافت الروايات بعداً آخر فى خلق الالتباس والبلبلة عند المسلمين حينما خلقت مصادر متعددة وكل مصدر له رواياته، فترتب على ذلك ظهور مرجعيات متعددة ومتناقضة أوجدت سوء الفهم وبالتالي حالة سوء التفاهم، ويلي ذلك التصادم الفكري والمادي لينشغل المسلمون أيضاً بادعاء كل طائفة بأنها الفرقة الناجية ويحدث النزاع بينهم ويتحول إلى الاقتتال كما يحدث اليوم.