أخبار عاجلة
«الصحة» تدفع بـ2227 سيارة إسعاف حول الكنائس والمتنزهات استعدادا لشم النسيم
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد الربيع "شم النسيم"، شملت رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات، خاصة المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات، فضلا عن تجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجه والعاجلة، وتحديد مستشفيات الإخلاء ودعمها بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية.
كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، وانعقاد غرفة العمليات المركزية على مدار الساعة تحسبًا لأى طوارئ وذلك بديوان عام الوزارة.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أن الخطة تتضمن الدفع بــ2227 سيارة إسعاف مجهزة، و10 لنشات نهرية إسعافية، وطائرتين مروحيتين اسعاف، على مستوى الجمهورية، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة القديسين والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة.
وأشار الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي، إلى أن الخطة تضمنت وقف جميع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الاحتفالات، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات.
وأضاف مجاهد أن الخطة تضمنت اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثان أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.
وتابع أنه تم التشديد على كافة مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأي مكان على مستوى الجمهورية.
وأوضح متحدث الصحة أنه تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة، موضحا أن مخزون الدم متوافر بجميع بنوك الدم على مستوى المحافظات، حيث يتوافر 21 ألفا و733 كيس دم من مختلف الفصائل، بالإضافة إلى 33 ألفا و316 كيس بلازما كمخزون استراتيجي.
وأكد مجاهد أن مراكز السموم بالمحافظات رفعت درجة الاستعداد بها إلى الدرجة القصوى، مشيرا إلى توافر الأدوية والأمصال المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية، والتنسيق بين مراكز السموم ومركز الخدمات الطارئة لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والإبلاغ الفوري عن أي حالات تسمم فور وصولها.