- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس وشعب مصر بحلول شهر رمضان.. ويوجه التحية لمن سطروا ملحمة عظيمة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة
- مدبولى: تنمية سيناء واقليم قناة السويس لم تعد حُلماً بل صارت واقعا ملموسا
- عدد المشروعات المُنفذة والمُستهدفة خلال السنوات الست بسيناء ومحافظات القناة منذ عام 2014 إلى عام 2020 تصل إلى 994 مشروعاً بتكلفة تقديرية 795 مليار جنيه
- الانتهاء من 1397 كم طرق شرق وغرب القناة كما من المخطط الانتهاء من 435 كم بسيناء حتى عام 2020
- إنشاء مدن جديدة منها مدينة سلام بشرق بورسعيد والاسماعيلية ومدينة رفح الجديدة ومدينة بئر العبد الجديدة ومدينة الجلالة
استهل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كلمته اليوم، خلال احتفالية افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لعددٍ من المشروعات التنموية في سيناء ومدن القناة، بتهنئة الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، داعياً أن تحمل أيامه الخير والبركة لمصرنا الحبيبة، كما وجه التحية للشعب المصرى العظيم الذى سطر ملحمة عظيمة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، وأرسل رسالة ثقة فى قيادة الرئيس السيسي، وما يتم إنجازه من مشروعات، كما عبر عن رغبة أكيدة فى استكمال ما يتم تنفيذه، لافتاً إلى أن هذه الثقة تضع عبئاً ومسئولية أكبر على عاتق الحكومة، لتلبية تطلعات هذا الشعب العظيم.
وأكد رئيس الوزراء فى كلمته أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة بدأت منذ سنوات لتنمية بوابة مصر الشرقية "سيناء ومدن القناة"، وهو المشروع الذى أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ منتصف عام 2014 كمشروع قومى مُتكامل لتنمية أرض الفيروز "سيناء"، كجُزء ضمن المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر حتى عام 2052، مشيراً إلى أن حماية وتنمية هذه المنطقة تتم على عدة محاور منها الأمني لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، والاقتصادى عن طريق إنشاء المدن الجديدة، وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة، إلى جانب تنفيذ شبكة طرق كبرى، تزيد من ربط شبه جزيرة سيناء بالمحافظات.
وأشار مدبولى إلى أن جهود الدولة لتحقيق التنمية فى كافة ربوع الوطن مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها التنموية، لافتاً إلى أن هذه الجهود تهدف إلى التوسع فى تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، والمضى فى تنفيذ مشروعات تنموية متنوعة فى العديد من القطاعات، مع العمل على تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية فى مدن القناة وسيناء، وتنفيذ شبكة طرق كبرى، بما يُحقق مد جسور التنمية، من خلال ربط شمال ووسط سيناء بالدلتا، وجذب الاستثمار الصناعى وتشجيع الاستفادة من الثروات الطبيعية، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من مقومات السياحة المتمثلة فى البيئة المحيطة بهذه البقعة الغالية.
وعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء على نحو تفصيلى، الموقف التنفيذى للمشروعات بمنطقة سيناء ومدن القناة، لافتأً إلى أنه كان لهذه المنطقة نصيبٌ كبير من المشروعات المُنفذة فى مُختلف القطاعات، ستعود بالتنمية عليها، وبالخير على أبناء مصر في هذه المنطقة.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن اجمالي عدد المشروعات المُنفذة والمُستهدفة خلال السنوات الست منذ عام 2014 إلى عام 2020، تصل إلى 994 مشروعاً، بتكلفة تقديرية 795 مليار جنيه، وقد تم منذ منتصف 2014 حتى مارس 2019 تنفيذ 751 مشروعاً موزعة على 21 قطاعاً، باجمالي قيمة استثمارية 357.7 مليار جنيه، كما يجرى تنفيذ 243 مشروعاً باجمالي قيمة استثمارية 437 مليار جنيه، من المخطط الانتهاء منها في يونيو 2020، لافتاً إلى أن أبرز المشروعات هو مشروع تطوير محور قناة السويس، كمركز لوجيستي وصناعي عالمي، والذى بدأ حفر قناة السويس الجديدة، التي تم اعطاء إشارة البدء لها في أغسطس 2014 وتم افتتاحها في أغسطس 2015.
في قطاع النقل، أوضح رئيس الوزراء أن الدولة ترى أن الطرق هي شريان التنمية والسبيل لتعزيز فرص الاستثمار، موضحاً أنه تم الانتهاء من 1397 كم شرق وغرب القناة، كما من المخطط الانتهاء من 435 كم بسيناء حتى عام 2020، وأبرز المشروعات في هذا القطاع أنفاق تحيا مصر (شمال الإسماعيلية) بعدد 2 نفق سيارات بطول 5820 متراً، بتكلفة 11.5 مليار جنيه، وطريق تحيا مصر للربط بين الأنفاق وطريق الإسماعيلية/بورسعيد، وإنشاء رصيف بحري جديد بميناء السويس، بتكلفة 8.5 مليار جنيه، وتطوير ميناء نويبع البحري بمرحلتيه الأولى والثانية، بتكلفة 350 مليون جنيه، وتنفيذ ازدواج الطريق الدولي إلى شرم الشيخ، بطول 334 كم، بتكلفة 6.5 مليار جنيه، ينتهي في يونيو 2019، وطريق هضبة الجلالة بطول 114 كم، ويصعد إلى منسوب 700 متر فوق سطح المياه، بتكلفة 4.5 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بمشروعات الإسكان وتطوير العشوائيات، أشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى أن سيناء ومدن القناة شهدت تنفيذ خطة استراتيجية لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة ببنية أساسية متطورة، للمساهمة فى نقل الكثافة السُكانية من الوادي والدلتا إلى سيناء، مشيراً إلى أنه يتم إنشاء مدن جديدة منها مدينة سلام بشرق بورسعيد لاستيعاب 1.15 مليون نسمة، ومدينة الإسماعيلية الجديدة على مساحة 2828 فدانا بإجمالى 52642 وحدة، لاستيعاب 250 ألف نسمة، ومدينة رفح الجديدة، لتضم 10016 وحدة سكنية و 400 بيت بدوى ومنشآت خدمية، لاستيعاب 150 ألف نسمة، وكذا مدينة بئر العبد الجديدة على بحيرة البردويل وتتسع إلى 50 ألف نسمة، ومدينة الجلالة، وتنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعى فى كل محافظات سيناء والقناة، فضلاً عن تطوير العشوائيات فى هذه المحافظات
وتناول مدبولي مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، لافتاً إلى أنه تم اطلاق استراتيجية جديدة لتحسين مستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في سيناء، وتشمل هذه الاستراتيجية رفع كفاءة محطات معالجة مياه الصرف الصحي القائمة، واستحداث محطات تحلية مياه جديدة، لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بمحطات تحلية مياه البحر، فقد تم تنفيذ محطة تحلية مياه البحر بمدينة الطور، بطاقة 30 ألف م3/يوم، تم نهوها يونيو 2018، ومحطة تحلية مياه الجلالة، طاقة 150 ألف م3/يوم، انتهت في يونيو 2018، ومحطة تحلية مياه البحر بطابا، ومحطة تحلية مياه البحر برأس ملعب.
وفيما يتصل بمحطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تم رفع كفاءتها، فمنها محطة معالجة الصرف الصحي فى بحر البقر، وتنتهي في ابريل 2021، بطاقة 5 ملايين م3/يوم، ويتم استخدام المياه المنتجة منها لاستصلاح حوالي 330 الف فدان تقريباً شرق قناة السويس، بالاضافة الى 2.5 مليار جنيه لاعمال نقل المياه المعالجة عبر 2 سحارة اسفل قناة السويس من الغرب الى الشرق، وتوسعات الصرف الصحي بمدينة الطور، ومحطة معالجة ورفع الصرف الصحي لمدينة الاسماعيلية الجديدة، بطاقة 60 ألف م/يوم إلى 120 الف م3/يوم، وتوسعات محطة تنقية مياه غرب النفق، لزيادة كمية إنتاج المياه من 35 ألف م3 إلى 70 ألف م3، ويتم تنفيذ سحارة سرابيوم اسفل قناة السويس الجديدة بتكلفة 722 مليون جنيه، تنتهي في يونيو 2020.
وفيما يتعلق بقطاع البترول، أكد رئيس الوزراء، أن المشروعات في هذا القطاع كان من أبرزها مشروع تنمية حقل ظهر، الذى تم نهو المرحلة الأولى منه فى ديسمبر 2017 بتكلفة 270 مليار جنيه، بهدف تعظيم الاستفادة من الثروة البترولية وزيادة الناتج المحلى، وتوفير احتياجات البلاد من الغاز الطبيعى، وتم انتهاء تنفيذ مشروعات منها إنتاج البروبلين والبولي بروبلين بمحافظة بورسعيد بطاقة إنتاجية 400 الف طن/سنة، وتطوير محطة معالجة الغاز الطبيعي بغرب بورسعيد، ومشروع لانتاج البولي استر بالمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس بطاقة 420 ألف طن/سنة، ومشروع خط استلام الغاز المستورد بميناء العين السخنة بطول 6 كم، وخط بوتاجاز أبو رديس جنوب سيناء بطول 13.5 كم.
وتناول الدكتور مصطفى مدبولي مشروعات قطاع الكهرباء، مشيراً الى ان سيناء ومنطقة القناة تحتل موقعا استراتيجيا يجعلها مؤهلة لتكون بوابة مصر نحو مستقبل مشرق بما يشجع عملية التنمية والاستثمار، موضحا أنه تم إنشاء محطة توليد كهرباء شرم الشيخ، بقدرة 288 ميجاوات، ومحطة السويس الحرارية، بقدرة 650 ميجاوات، ومحطة توليد كهرباء عتاقة، بعدد 4 وحدات قدرة الوحدة 160 ميجاوات، لتعزيز امدادات الطاقة للمنطقة، وتفعيل استراتيجية الطاقة وتنويع مصادر الوقود، في إطار استراتيجية الحكومة لتحويلها لمنطقة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى توصيل التيار الكهربي بمحطة تحلية مياه البحر، ومحطة الصرف الصحي ومستشفى أبو رديس، والوحدات السكنية بمشروع الاسكان الاجتماعي، والتجمعات البدوية بمدن المحافظة، وتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية بمدن شرم الشيخ وأبورديس بتكلفة 107 ملايين جنيه، منها 5 ملايين جنيه كمشاركة مجتمعية، وتم انشاء خط غاز لتغذية محطة كهرباء السويس الحرارية، كما تم نهو تحويل محطة كهرباء الشباب الغازية، للعمل بنظام الدورة المركبة وإضافة 500 ميجاوات، وكذا تنفيذ محطة انتاج كهرباء بورسعيد بقدرة 96 ميجاوات، ومحطة انتاج كهرباء العين السخنة بقدرة 1300 ميجاوات.
وفي قطاع الصحة، أشار رئيس الوزراء إلى أن قرار إطلاق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحى الشامل فى مدن القناة للارتقاء بالخدمات الصحية في هذه البقعة الغالية من أرض مصر، يتوافق مع استراتيجية بناء الإنسان المصرى، ويسهم فى تعزيز جهود التنمية، لافتاً إلى أنه يتم تطوير ورفع كفاءة مستشفى العريش، وتنفيذ مستشفى بئر العبد المركزى الجديد، وتم تطوير ورفع كفاءة مستشفى شرم الشيخ الدولى، كما تم تطوير مستشفى أبو رديس المركزى، وتطوير مستشفى سانت كاترين المركزى.
وتناول مدبولي مشروعات قطاع التعليم، لافتاً إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل لتحسين جودة التعليم في سيناء ومدن القناة، إضافة إلى إحداث نقلة نوعية للعملية التعليمية، من خلال التوسع فى إنشاء المدارس اليابانية هناك، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالتعليم قبل الجامعى، فقد تم تنفيذ مدرسة علي مبارك الابتدائية بجنوب سيناء، والعريش الثانوية الصناعية بنين بشمال سيناء، والمدرسة المصرية اليابانية بالإسماعيلية الجديدة وأخرى بالطور بجنوب سيناء. وفيما يتعلق بقطاع التعليم الجامعي، فيتم تنفيذ مشروع اقامة ثلاثة فروع لجامعة الملك سلمان، من المقرر نهوها فى أكتوبر 2019، بشرم الشيخ والطور ورأس سدر، كما يتم تنفيذ عدد من الكليات بجامعة الجلالة.
وفي قطاع الزراعة أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تضع خطة شاملة من أجل تطوير البنية التحتية اللازمة لتطوير قطاعى الزراعة والرى فى سيناء ومدن القناة، واستغلال الموارد الزراعية الهائلة في هذه المنطقة، وتوفير مياه الري وتأمين وصولها من أسفل القناة للمزارعين في سيناء وشرق قناة السويس والاسماعيلية الجديدة لزيادة الرقعة الزراعية خاصة محاصيل الموالح والزيتون واستصلاح أراضٍ جديدة وإنشاء الصوب الزراعية.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه يجري حاليا تخصيص مساحة 20 الف فدان بمنطقة سهل القاع بمدينة طور سيناء، ضمن مشروع الـ 1.5 مليون فدان، اعتماداً على المياه الجوفية بهذه المنطقة، إلى جانب مشروع استصلاح 15 ألف فدان ببئر العبد بشمال سيناء، وانشاء 7 تجمعات زراعية تنموية في جنوب سيناء، منها قرية الامل وتضم 500 قطعة ارض زراعية و 514 صوبة زراعية، ومشروع الاستزراع السمكي بالاسماعيلية حيث تم الانتهاء من استزراع 1034 حوضا، ومشروع الاستصلاح الزراعي بترعة الشيخ جابر لزراعة 156 ألف فدان على ترعة الشيخ جابر.
وفي قطاع التجارة والصناعة، أشار مدبولى إلى أن استراتجية الدولة تتمحور حول استغلال الموارد الطبيعية والبشرية لسيناء ومدن القناة ومد أذرع التنمية الصناعية إليها وتحويل المنطقة إلى تجمع صناعي هام لصناعات الأسمنت والسيراميك والزجاج والصناعات التعدينية والكيماوية وغيرها، لتوفير فرص العمل لابناء سيناء ومدن القناة.
وأوضح أنه تم تنفيذ مجمع صناعي بجنوب الرسوة ببورسعيد يتضمن 118 مصنعا لتشغيل الشباب، والمرحلة الثانية من مصنع اسمنت العريش وتضم اضافة خطين اضافيين، ومحطات طحن وتنظيم الأسمنت، والفرن، ومنطقة التعبئة، بتكلفة 270 مليون يورو، وكذا مصنع إنتاج وتجميع لمبات الليد بمدرسة أبو زنيمة الثانوية الصناعية بطاقة انتاجية 800 ألف لمبة سنوياً.
وفى قطاع السياحة، أكد رئيس الوزراء سعى الحكومة لتطوير البنية التحتية لخدمات قطاع السياحة في سيناء ومدن القناة، واستهداف أنماط جديدة من السياحة كالسياحة العلاجية والسياحة الدينية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية وسياحة الاستشفاء، والترويج السياحي لسيناء ومدن القناة لما بها من مناطق سياحية هامة.
ولفت إلى أنه فيما يتصل بتنشيط السياحة بجنوب سيناء، فقد تم إنارة طريق وادى قنى بالطاقة الشمسية، وإنارة طرق شرم الشيخ، وتطوير مدينة طابا، وإنشاء سور حول الشاطئ العام بطور سيناء، وتنفيذ المنتج السياحي بالجلالة.
كما تناول الدكتور مصطفى مدبولى، عدداً كبيراً من المشروعات الأخرى المنفذة فى عدة قطاعات، والتى تضمنت فى قطاع الطيران المدنى إنشاء مطار البردويل الدولى بشمال سيناء، وفى قطاع التموين تنفيذ صومعة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية سعة 60 ألف طن، وصومعة عتاقة بالسويس بسعة 60 الف طن لتوفير قدرة تخزينية عالية متطورة تصل إلى حوالى 9 ملايين طن قمح سنوياً، وفى قطاع رفع الوعى الأثرى تم تنفيذ أعمال تطوير متحف الإسماعيلية.
وفي ختام كلمته أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تنمية سيناء واقليم قناة السويس لم تعد حُلماً بل صارت واقعا ملموسا، مشيراً إلى أنه يوجد خطة طموحة لتحويل اقليم سيناء ومدن القناة إلى اقليم تنافسي يساهم في نمو الاقتصاد الوطني، وأضاف مدبولي أن المشروعات التي تم الانتهاء منها على مدار السنوات الأربع الماضية قد ساهمت في زيادة معدلات النمو السكاني في محافظات مدن القناة وسيناء بحوالي 3.4%، وإعطاء أولوية للشباب وتوفير فرص عمل لائقة لهم في القطاع الخاص أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأسيس مناطق اقتصادية كبرى وموانئ للصيد والتصدير تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لاقامة المشروعات كثيفة العمالة.