تحقيقات وحوارات
انتفاضة برلمانية لدعم وزير التعليم في أزمته مع وزارة المالية
• عضو خطة النواب: التعليم أساس بناء الإنسان.. وسبيلنا لبناء الوطن
• مصطفى كمال ل«المالية»: الرئيس السيسي حدد 2019 عام التعليم ويجب زيادة ميزانيته
• تادرس قلدس: لا بديل للحكومة عن توفير مطالب وزير التعليم
أسامة الرمحى
أيد قطاع كبير من أعضاء مجلس النواب، وجهة نظر الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم والتعليم الفني، التي عبر عنها خلال جلسة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والتي شهدت مناقشات ساخنة بسبب الجدل حول تحديد موازنة وزارة التعليم.
وأكد النواب أن تخفيض ميزانية التعليم، بمبلغ 39 مليار جنيه، أمر غير مقبول ويتناقض مع رؤية وسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف الى بناء الإنسان وذلك لن يتحقق إلا من خلال تطوير التعليم والصحة والثقافة.
«الوكالة نيوز» أستطلعت أراء البرلمانيون حول أزمة وزارتي المالية والتعليم وفي البداية قال النائب عصام الفقى عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يضع على أولوياتة بناء الأنسان، معقبا:" بناء الأنسان لا يتم إلا بالتعليم والصحة والثقافة".
وأكد الفقى على تأييده التام للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فيما يخص ميزانية التعليم، برصد 138 مليار بالموازنة الجديدة، لافتا إلى أن طالب مرات عديد بزيادة موازنة التعليم 50 مليار جنيه للتغلب على العديد من المشاكل التى يعانى منها التعليم مثل نقص الابنية التعليمية ورواتب المدرسين وغير ذلك.
وأضح الفقى أن نحاج طارق شوقى فى تطوير منظومة التعليم يعنى نجاح للحكومة والبرلمان وبالتالى، يجب توفير الميزانية المطلوبة وتقديم الدعم اللازم له الصبر عليه ومن ثم محاسبته.
ومن جانبه، قال النائب مصطفى كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن الأسبوع المقبل سيشهد مناقشات مطولة حول موازنة الحكومة التي أقرتها لوزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أنها تحتاج إلى مراجعة لما تمثله من عجز كبير.
وطالب "كمال الدين"، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتقديم خطة وبرنامج محدد على أساسه يتم رصد الموزانة التي يطالب بها.
وأكد عضو لجنة التعليم على ضرورة توفير الموازنة المطوبة لتطوير البنية التحتية المتهالكة وتهيئة بيئة صالحة للطلاب وتحسين الوضع الاجتماعى للمعلمين، مشددا على ضرورة زيادة ميزانية الوزارة تطبيقا لما أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن هذا العام عام التعليم.
وفى ذات السياق، أكد النائب تادرس قلدس عضو مجلس النواب، أن التعليم والثقافة هما قاطرة التنمية للدولة المصرية، معقبا:" تطوير التعليم والثقافة يحافظ على النجاحات التى بدأتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وتابع عضو مجلس النواب، لا بديل عن أن تقوم الحكومة فى توفير الميزانية اللازمة التى طالب بها الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لإستكمال منظومة التعليم الجديدة التى بدأتها الدولة.
وأضاف ليس وزارة التربية والتعليم وحدها التى تحتاج توفير ميزانية ضخمة ولكن وزارة الثقافة تحتاج توفير ميزانية مناسبة لتطلعات الدولة المصرية.
جدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقي وزير التعليم كان قد طالب وزارة المالية برصد ميزانية للوزارة لا تقل عن 138 مليار جنية لكن وزارة المالية رفضت اعتماد هذا المبلغ وخفضته الي 99 ملياراً.
وأكد خلال اجتماع موازنة النواب ان هذا المبلغ لا يكفي رافضاً انتهاج وزارة المالية طريقة " الفصال " في رصد الاعتمادات مشيراً الي ان نقصان الاعتمادات المطلوبة في موازنة العام المالى الجارى " 2018 / 2019 " سيؤدي في نهاية الامر الي توقف مشروع تطوير التعليم الذي قطعنا فية شوطاً كبيراً.