أعلنت وزارة الصحة أن مصر تعمل على مشاركة الخبرة المكتسبة من مبادرة "100 مليون صحة" مع الدول الأفريقية في إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بتوفير الكشف والعلاج للمرضى الأفارقة من فيروس سي.
وأكدت أن ذلك يأتي في ضوء إعطاء مصر أهمية قصوى لتطوير الصحة العامة في القارة الأفريقية في إطار الأولويات التي وضعتها خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتي يأتي في مقدمتها مساندة تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع مختلف الأطراف وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، خاصة مع تقاطع هذه الأولويات مع الأهداف المتضمنة في برنامج العمل الاستراتيجي للمنظمة في الفترة 2019/ 2023.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمة مصر، من قبل وفد من وزارة الصحة بالدورة رقم 72 للجمعية العامة للصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية، جنيف، بحضور السفير علاء يوسف، رئيس البعثة الدائمة بجنيف، ممثلًا عن جمهورية مصر العربية، وعدد من شباب الأطباء المصريين.
وأضافت وزارة الصحة، أنه تم تحديد 12 دولة أفريقية الأكثر معاناة من انتشار هذا المرض لتطبيق المرحلة الأولى من المبادرة، لافتة إلى أن الحكومة المصرية ستستمر في جهودها الخاصة بمساندة عدد من الدول الأفريقية في علاج العديد من الأمراض مثل الفشل الكلوي من خلال توفير الأطباء والعلاج والأجهزة الطبية اللازمة لذلك بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات لهذه الدول، وفي هذا الإطار رحبت الوزيرة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من أجل تعظيم الاستفادة من هذه الجهود وتطويرها.
وأكدت الأهمية القصوى لضمان النفاذ للمعرفة العلمية والتكنولوجيا في مجال تصنيع الدواء ومستلزمات وأجهزة الصحة العامة، مع ضرورة توطين الصناعات الدوائية في الدول النامية لكي تتمكن من توفير احتياجاتها المحلية من الأدوية الضرورية، موضحة أن تعثر النفاذ للدواء يسهم في انتشار المنتجات الدوائية المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات ما يؤدي إلى تبعات شديدة السلبية على النظم الصحية.
أعلنت وزارة الصحة أن مصر تعمل على مشاركة الخبرة المكتسبة من مبادرة "100 مليون صحة" مع الدول الأفريقية في إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بتوفير الكشف والعلاج للمرضى الأفارقة من فيروس سي.
وأكدت أن ذلك يأتي في ضوء إعطاء مصر أهمية قصوى لتطوير الصحة العامة في القارة الأفريقية في إطار الأولويات التي وضعتها خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتي يأتي في مقدمتها مساندة تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع مختلف الأطراف وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، خاصة مع تقاطع هذه الأولويات مع الأهداف المتضمنة في برنامج العمل الاستراتيجي للمنظمة في الفترة 2019/ 2023.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمة مصر، من قبل وفد من وزارة الصحة بالدورة رقم 72 للجمعية العامة للصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية، جنيف، بحضور السفير علاء يوسف، رئيس البعثة الدائمة بجنيف، ممثلًا عن جمهورية مصر العربية، وعدد من شباب الأطباء المصريين.
وأضافت وزارة الصحة، أنه تم تحديد 12 دولة أفريقية الأكثر معاناة من انتشار هذا المرض لتطبيق المرحلة الأولى من المبادرة، لافتة إلى أن الحكومة المصرية ستستمر في جهودها الخاصة بمساندة عدد من الدول الأفريقية في علاج العديد من الأمراض مثل الفشل الكلوي من خلال توفير الأطباء والعلاج والأجهزة الطبية اللازمة لذلك بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات لهذه الدول، وفي هذا الإطار رحبت الوزيرة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من أجل تعظيم الاستفادة من هذه الجهود وتطويرها.
وأكدت الأهمية القصوى لضمان النفاذ للمعرفة العلمية والتكنولوجيا في مجال تصنيع الدواء ومستلزمات وأجهزة الصحة العامة، مع ضرورة توطين الصناعات الدوائية في الدول النامية لكي تتمكن من توفير احتياجاتها المحلية من الأدوية الضرورية، موضحة أن تعثر النفاذ للدواء يسهم في انتشار المنتجات الدوائية المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات ما يؤدي إلى تبعات شديدة السلبية على النظم الصحية.
