طقوس رمضان فى اليمن.. روحانيات عطرة و"بنت الشيخ والزربيان" زينة مائدة الإفطار
كتب أحمد رفعت
تتفرد كل دولة على مستوى العالم بطقوسها الخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث العادات الموروثة من الأجداد والعادات المبتدعة والتي تختلف من بلد أخر، وتميز كل دولة عن غيرها، وهناك طقوس رمضانية تنتظرها الشعوب كل عام؛ للتمتع بها. في تلك الأيام، يُفرش البساط لإحياء ليالي رمضان، واستعادة ذكرياتها في جميع الدول، وترسيخ تقاليدها، لبث السعادة والبهجة على ملامح الشعوب، إذ يحظى شهر رمضان الكريم بمكانة خاصة لدى المسلمين عبر العالم، ويشكل فرصة لتوطيد العلاقة مع الخالق عز وجل والتقرب إليه عن طريق العبادات وترك ملذات الدنيا.
«الوكالة نيوز» تأخذ القارئ في جولة شهرية لمدة 30 يوماً على مدار الشهر الكريم للتعرف على طقوس رمضان في جميع البلاد من خلال اكتشاف عاداتهم وتقاليدهم وكيفية استقبالهم للشهر العظيم، وتستقر الجولة اليوم في اليمن.
لرمضان فى اليمن طقوس غريبة يقوم بها أهل اليمن قبل مجيئه وطوال الشهر الكريم والأيام الأخيرة منه نتعرف عليها من خلال النقاط التالية.
1ـ أجواء استقبال الشهر الكريم
يستقبل المسلمون فى اليمن الشهر الكريم بالترحاب والسعادة ويتعرف سكان اليمن على قبول رمضان من خلال الأطفال حيث إنهم يسمعون صوت العلب المعدنية التى يمسك بها الأطفال ويوجد بداخلها العديد من الأحجار الصغيرة والأحجار التى تحدث صوتاً يعرف سكان عدن وجميع المدن اليمنية من خلالها قدوم شهر رمضان.
2ــ الإفطار
تتميز وجبة الإفطار لدى اليمنيين بالعديد من الخصائص التى تختلف بها عن غيرها من بينها أن الأسر ترسل رسلا من أطفالهم إلى المساجد لسماع صوت الآذان وإبلاغهم فى المنزل بأنه قد أذن ويسيرون فى الشوارع أثناء العودة إلى المنازل مرددين "أذن أذن .. شاهى ملبن"، وتأتى من بين أشهر المأكولات التى توضع على المائدة اليمنية "الشفوت، السمبوسة، المدربش، واللحوح، وبنت الشيخ، والشتني "السحاوق"، والباجية، وسيدة المأكولات الرمضانية، الزربيان، والمطفاية "عقدة السمك الحارة".
3ــ صلاة التراويح
تتسابق العائلات اليمنية بعد الإفطار بالذهاب إلى المساجد لآداء صلاة التراويح برفقة أطفالهم ليتحسسوا معهم الروحانيات الرمضانية الجميلة ويعيش فيها الأطفال حتى الكبر.