طقوس رمضان فى لبنان.. الإفطار جماعي والمائدة لا تحلو إلا بالمشاوي
تتفرد كل دولة على مستوى العالم بطقوسها الخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث العادات الموروثة من الأجداد والعادات المبتدعة والتي تختلف من بلد أخر، وتميز كل دولة عن غيرها، وهناك طقوس رمضانية تنتظرها الشعوب كل عام؛ للتمتع بها. في تلك الأيام، يُفرش البساط لإحياء ليالي رمضان، واستعادة ذكرياتها في جميع الدول، وترسيخ تقاليدها، لبث السعادة والبهجة على ملامح الشعوب، إذ يحظى شهر رمضان الكريم بمكانة خاصة لدى المسلمين عبر العالم، ويشكل فرصة لتوطيد العلاقة مع الخالق عز وجل والتقرب إليه عن طريق العبادات وترك ملذات الدنيا. «الوكالة نيوز» تأخذ القارئ في جولة شهرية لمدة 30 يوماً على مدار الشهر الكريم للتعرف على طقوس رمضان في جميع البلاد من خلال اكتشاف عاداتهم وتقاليدهم وكيفية استقبالهم للشهر العظيم، وتستقر الجولة اليوم في لبنان. لشهر رمضان فى لبنان طقوس غريبة يقوم بها أهل هذه البلاد قبل مجيئه وطوال الشهر الكريم والأيام الأخيرة منه نتعرف عليها من خلال النقاط التالية. أجواء استقبال الشهر الكريم والإفطار يستقبل أهالى لبنان الشهر المعظم من خلال إعداد الإفطارات الجماعية بتقديم الجمعيات الخيرية الإفطار بأشهى المأكولات اللبنانية المعروفة بالمجان، لاسيما أن هذا الشهر يمثل لدى اللبنانيين شهر الكرم وإكرام جميع المسلمين، حيث إن القري اللبنانية تستقبل حوالى 1400 صائم يومياً وتقيم لهم الإفطار المجانى والجماعي. وعلى الناحية الأخرى ينظم أهالى القرية الأنشطة الثقافية للتوعية بضرورة تناول الأطعمة الصحية المفيدة. ويأتى من بين أشهى المأكولات فى لبنان مثل التبولة والفتوش والهندبة وورق العنب بالزيت واللوبيا بالزيت وغيرها، والمقبلات الساخنة كالمقانق، السودة، والمعجنات المختلفة، فضلاً عن الطبق الرئيسي أرز باللحم أو الدجاج أو المشاوي. ويعقب الإفطار الحلويات اللبنانية المتميزة " القطايف، حلاوة الجبن، الداعوقية، إلى العثمانلية، زنود الست، الكنافة، كلاج، المعمول بالقشطة، مفروكة، ورد الشام، المدلوقة وغيرها من الحلوى التي تشكل القشطة والقطر وماء الورد والزهر، الأساس فيها". صلاة التراويح يقيم اللبنانيون صلاة التراويح فى جماعات ويذهب الجميع إلى المسجد لآداء هذه الصلاة حتى تعلو الروحانيات والشعائر الإيمانية بين جميع الأهالى فى لبنان. كتب أحمد رفعت